قالت غرفة تجارة وصناعة البحرين إنه وفقاً لمؤشرات على حضور مكثف من قطاعات واسعة من رجالات الأعمال والمال في الدول العربية، إضافة إلى ممثلين عن وكالات وهيئات إقليمية وعربية للمشاركة في مؤتمر الحادي عشر لرجال الأعمال والمستثمرين العرب والمعرض المصاحب له، الذي يبدأ أعماله يوم غد (الاثنين) ويستمر لغاية يوم الثلثاء المقبل تحت رعاية سمو رئيس الوزراء الموقر الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، فإنه من المتوقع أن يخرج هذا المؤتمر بنتائج عملية قد تبلور بعض المشروعات العربية المشتركة، لاسيما وأن بعض رجال الأعمال وبعض الهيئات العربية ستعرض ملفات لمشروعات اقتصادية في المؤتمر وخصوصاً في ورش العمل التي ستقام خلال جلسات المؤتمر.
المنامة - غرفة تجارة وصناعة البحرين
قالت غرفة تجارة وصناعة البحرين إنه وفقاً لمؤشرات على حضور مكثف من قطاعات واسعة من رجالات الأعمال والمال في الدول العربية، إضافة إلى ممثلين عن وكالات وهيئات إقليمية وعربية للمشاركة في مؤتمر الحادي عشر لرجال الأعمال والمستثمرين العرب والمعرض المصاحب له، الذي يبدأ أعماله يوم غد (الاثنين) ويستمر لغاية يوم الثلثاء المقبل تحت رعاية سمو رئيس الوزراء الموقر الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، فإنه من المتوقع أن يخرج هذا المؤتمر بنتائج عملية قد تبلور بعض المشروعات العربية المشتركة، لاسيما وأن بعض رجال الأعمال وبعض الهيئات العربية ستعرض ملفات لمشروعات اقتصادية في المؤتمر وخصوصاً في ورش العمل التي ستقام خلال جلسات المؤتمر.
وقالت الغرفة في بيان لها إن المعرض المصاحب لهذا المؤتمر سيبرز بعض الفرص الاستثمارية المطروحة للترويج في أوساط المستثمرين العرب، إضافة إلى أن هيئات الاستثمار الإقليمية والعربية ستطرح بدورها اما فرصاً استثمارية، واما تسهيلات جديدة تحفز وتدفع باتجاه إقامة مشروعات مشتركة، التي أصحبت إحدى آليات التعاون والتكامل العربي المشترك.
وباستعراض بعض كبار المشاركين في المؤتمر تقول الغرفة: «نجد ان القائمة تشمل شخصيات اقتصادية مهمة، مثل: رئيس مجلس إدارة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة صالح عبدالله كامل، ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب دار الاستثمار بدولة الكويت عدنان عبدالقادر المسلم، ووزير المالية السوداني السابق عبدالرحيم حمدي، ومدير عام المؤسسة العربية لضمان الاستثمار فهد الابراهيم، ورئيس مجلس إدارة البنك العربي الأفريقي الدولي وزير المالية السابق بدولة الكويت محمود النوري.
تلك الشخصيات وغيرها من المشاركين من رجال الأعمال من جميع دول العربية، والحديث للغرفة، ستعطي فرصة للتواصل المباشر بين تلك الفعاليات من رجال الأعمال ويتوقع أن تكون له مردودات ايجابية ستنعكس على نتائج هذا المؤتمر.
وتتوقع الجهات المنظمة نتائج ايجابية عديدة، إذ ترى هذه الجهات أن مناخ الاستثمار في الدول العربية أصبح في وضع أفضل بفضل الكثير من السياسات والإجراءات التي اتخذتها الدول العربية التي تدفع نحو إقامة مشروعات استثمارية كثيرة تعكس رغبة قطاع المال والاستثمار في الاستفادة من المعطيات الجديدة في مناخ الاستثمار في الدول العربية، لتحقيق مثل هذه المشروعات.
وبالنسبة إلى مملكة البحرين فان التطورات المتعلقة بمناخها الاستثماري ستعرض ضمن ورش العمل التي ستنظم في اليوم الثاني من المؤتمر، إذ من المقرر أن يعرض مجلس التنمية الاقتصادية هذه التطورات، ويشرح الفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين العرب والأجانب، والتوجهات المحفزة لاستقطاب الاستثمارات في هذا المجال، والتي من بينها ما يتعلق بالإصلاح الاقتصادي والسياسات الجديدة لدعم مناخ الاستثمار، ومنها ما يتعلق بالجانب التشريعي من خلال قانون الشركات التجارية الجديد الذي أعدته وزارة الصناعة والتجارة، ناهيك عن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الوزارة لتسهيل إجراءات تأسيس الشركات ومزاولة الأنشطة التجارية.
العدد 1276 - السبت 04 مارس 2006م الموافق 03 صفر 1427هـ