قال مستثمرون في قطاع الألمنيوم ان الطفرة العمرانية التي تشهدها مملكة البحرين زادت من الفرص الاستثمارية الناجحة في قطاع الالمنيوم بالمملكة وأدت إلى سوق واعدة لمنتجات الالمنيوم المتعلقة بالمباني والانشاءات التي تستهلك الكثير من منتجات الالمنيوم من ابواب ونوافذ ومطابخ وواجهات وصفائح والواح المباني واشكال خارجية وغيرها من المنتجات.
وقال رائد الاعمال علي جواد: «إن الاستثمار في الالمنيوم فرصة لرواد الاعمال والمستثمرين الصغار لإنشاء مشروعاتهم الناجحة في هذا القطاع الواعد الذي بدأت منتجاتهم تصبح من الضروريات المهمة المستخدمة في المباني».
وأضاف «من غير المعقول ان تشاهد منزلاً أو بناية لا تحتوي على باب أو نافذة مصنوعة من الألمنيوم ولاسيما المباني الضخمة التي تزين واجهتها أو هيكلها بالكامل بالألمنيوم والزجاج».
وذكر جواد أنه كان يعمل في مصنع المنيوم متوسط، واحترف مهنة صناعة الالمنيوم، وتعرف على السوق أكثر، وكيفية تسويق المنتجات، وهو يفكر الآن في الاستقالة وفتح شركة المنيوم.
وأوضح إلى أنه في الوقت الحالي يعمل على استئجار ارض صناعية لاستخراج رخصة من الجهات الرسمية إذ ان قوانيين وزارة التصناعة والتجارة تشترط عند اعطاء رخصة الالمنيوم ان تكون الورشة في منطقة صناعية. وعن مدى النجاح قال: «انا واثق من النجاح 100 في المئة وخصوصاً أن الضغط السكاني وضيق السكن يجبر الكثير من العوائل والافراد بناء مساكن أو منازل جديدة لهم أو توسعة منازلهم، وهذا سيحتاج في النهاية إلى ابواب ونوافذ من الألمنيوم». إلا أنه قال: «ربما البعض يستخدم الابواب الخشبية لكنهم لا يستطيعون استخدام نوافذ خشبية». مشيراً إلى أن استخدام نوافذ الألمنيوم امر ضروري لا غنى عنه.
وعن بدء المشروع قال: «سأدخل مع شريك، هو بالمال وأنا بالعمل بحكم الخبرة بالعمل والمعرفة بالسوق، والارباح النصف بالنصف».
من جهته قال مدير شركة «خللبال للمقاولات» محمد يوسف: «هناك الكثير من طلبات بناء المنازل في القرى والمدن، وعند الانتهاء من البناء يقوم صاحب المنزل بشراء النوافذ والابواب».
وأوضح أن النوافذ التي يشتريها صاحب المنزل جميعها مصنوعة من الالمنيوم، بينما الابواب تختلف بحسب موضعها في المنزل إذ ان ابواب الغرف تكون من الخشب، وابواب المرافق والمطبخ تكون من الالمنيوم، اما البوابة الرئيسية قد تكون من الألمنيوم أو الحديد المطاوع، ونادراً ما تكون من الخشب.
وذكر أنه يفكر بإنشاء ورشة المنيوم لصناعة الابواب والنوافذ والمطابخ مع شريك محترف في المهنة عارف باوضاع السوق.
وعن الشريك قال: « طلبت من احد ابناء جيراننا ان يعمل في ورشة المنيوم ويكتسب الخبرة ويتعلم صناعة الالمنيوم حتى لو بأبخس الرواتب، ومن ثم يستقيل ونفتح مشروع مشتركاً بيننا. مشيراً إلى أنه سيدفع رأس المال وشريكه بالعمل»
العدد 1276 - السبت 04 مارس 2006م الموافق 03 صفر 1427هـ