العدد 1274 - الخميس 02 مارس 2006م الموافق 01 صفر 1427هـ

اقتصادنا

جاسم حسين jasim.hussain [at] alwasatnews.com

البحرين

المساحة: 718 كم2

عدد السكان: 707 آلاف نسمة.

(الاجانب يشكلون 38 من السكان و60 من القوى العاملة)

العملة: الدينار = 1000 فلس (378 فلساً تساوي دولاراً واحداً)

الناتج المحلي الإجمالي (بالاسعار الثابته): 8,6 مليارات دولار

دخل الفرد السنوي: 12،111 دولار

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات المالية: 24،2

الإدارة العامة: 14،8

النفط والغاز: 13،1

الصناعة: 12،4

التجارة: 12،4

الانشطــــة العـــقارية وخــــدمات الاعــــمال: 9،2

المواصلات والاتصالات: 8،9

البناء والتشييد: 4،2

احتياطي العملات الأجنبية: 1،9 مليار دولار

الديون العامة:1،4 مليار دولار

التجارة الدولية: 14 مليار دولار

أفغانستان

المساحة: 647500 كيلومتر مربع.

العاصمة: كابول.

عدد السكان: 30 مليوناً.

العملة: أفغاني (السعر مثبت عند 50 أفغانياً للدولار الأميركي).

الناتج المحلي الإجمالي: 21.5 مليار دولار.

معدل دخل الفرد السنوي: 717 دولاراً.

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات: 38 في المئة.

الزراعة: 28 في المئة.

الصناعة:24 في المئة.

التجارة الدولية: 4400 مليون دولار.

نبذة موجزة

يناقش المقال الاقتصادي السياسي لهذا الأسبوع الأوضاع في أفغانستان وذلك على خلفية قيام الرئيس الأميركي جورج بوش بأول زيارة له إلى هذا البلد منذ الإطاحة بنظام حركة الطالبان في العام 2001. وكانت الولايات المتحدة قد غزت هذا البلد الواقع في جنوب آسيا على خلفية عملية 11 من سبتمبر/ أيلول 2001 ضد مدينتي نيويورك وواشنطن. وقد تم توجيه اللوم لتنظيم «القاعدة» بزعامة أسامة بن لادن والتي تتخذ من أفغانستان مقرا لها بالوقوف وراء العملية الإرهابية. كما تزامنت زيارة بوش المفاجئة والتي استمرت لعدة ساعات فقط مع حدوث تمرد في أحد سجون العاصمة. على المستوى الاقتصادي، يلعب القطاع الزراعي في أفغانستان دورا رئيسيا إذ يساهم بنحو 38 في المئة من الناتج المحلي فضلا عن توظيفه 80 في المئة من القوى العاملة. أما بخصوص العلاقات الاقتصادية الدولية، فيعاني الميزان التجاري للبلاد من عجز كبير نسبيا بسبب ضعف الصادرات. بحسب آخر الإحصاءات المتوافرة تبلغ قيمة الصادرات نحو 500 مليون دولار فقط وتتركز على المنتجات الزراعية والتحف والسجاد متجهة بالدرجة الأولى إلى باكستان والهند وأميركا وألمانيا. لكن تبلغ قيمة الواردات نحو 4 مليارات دولار وتشتمل على المعدات والأجهزة والسلع الاستهلاكية قادمة من باكستان وأميركا والهند وألمانيا وروسيا وبعض دول الجوار من قارة آسيا.

التحديات الاقتصادية

يواجه الاقتصاد الأفغاني من بعض التحديات مثل البطالة والفقر والتضخم وتداعيات التدهور الأمني. تقدر البطالة بنحو 40 في المئة الأمر الذي يشكل خطرا على السلم الاجتماعي. ولم تتمكن الولايات المتحدة ومن خلفها حلفاؤها في قوة (الناتو) من تنشيط الاقتصاد على رغم مرور عدة سنوات على سيطرتهم على البلاد. ويتمثل التحدي الثاني في ظاهرة الفقر إذ يعيش 53 في المئة من السكان من دون خط الفقر. أيضا هناك مسألة التضخم، إذ ترتفع الأسعار بنحو 16 في المئة سنويا. إضافة إلى ذلك، تعيش البلاد أزمة أمنية وعلى الخصوص في جنوب البلاد حيث مدينة قندهار معقل حركة الطالبان للحكم. وقد أكدت حالة التمرد في سجن كابول أن تحقيق الاستقرار الأمني مازال صعب المنال.

مقارنة بالبحرين

تزيد مساحة أفغانستان 900 مرة عن مساحة البحرين. ويقطن أفغانستان 30 مليون نسمة مقارنة بـ 707 آلاف فرد عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي الأفغاني مرة ونصف عن حجم الاقتصاد البحريني. لكن يزيد معدل دخل الفرد في البحرين نحو 16 مرة عما يحصل عليه الفرد في أفغانستان. يبقى أنه، كما هو الحال في العراق تتمنع الدراسات الدولية عن منح أفغانستان درجات على مؤشرات الأداء بسبب الظروف غير الطبيعية التي تمر بها البلاد.

الدروس المستفادة

أولاً: النمو السكاني: تقدر نسبة النمو السكاني بنحو 5 في المئة سنويا إذ تعتبر مرتفعة لدولة تعاني من مشكلات اقتصادية جمة وفي مقدمتها الفقر والبطالة.

ثانياً: ثنائية البطالة والفقر: كما أسلفنا فإن أفغانستان تعاني من أزمة اقتصادية خانقة تتمثل في ارتفاع ظاهرة البطالة فضلا عن الفقر المدقع بالنسبة إلى غالبية السكان. ويوفر هذا الثنائي الخطير الأرضية المناسبة لانضمام بعض الشباب للجماعات المسلحة وعلى الخصوص حركة الطالبان.

ثالثاً: التناحر القومي: يتكون المجتمع الأفغاني من عدة اثنيات وفي مقدمتها «البوشتان» والذين بدورهم يشكلون 42 في المئة من السكان وبالتالي يسيطرون على مراكز الحكم. لكن هناك أقليات أخرى مهمة مثل «الطاجيك» والذين يمثلون 27 في المئة من السكان فضلا عن «الهزارة» والبلوش والتركمان. بيد أنه يوجد نوع من عدم الثقة بين «البوشتان» والأقليات الأخرى.

رابعاً: تجارة المخدرات: المعروف أن الكثير من أنواع المواد المخدرة يتم إنتاجها في أفغانستان الأمر الذي يشكل خطرا على المجتمع الأفغاني والعالم بأسره. لكن لم تتمكن قوات التحالف التابع لحلف (الناتو) من وضع حد لظاهرة المخدرات.

إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"

العدد 1274 - الخميس 02 مارس 2006م الموافق 01 صفر 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً