يفصل أسبوعان مجلسَ النواب عن البت مجدداً في استقالة 7 نوابٍ وفاقيين، كانوا قد تقدموا بها أواخر فبراير/ شباط 2011، وأرجأها مجلس النواب مرتين، إذ من المتوقع أن يبت بها المجلس الحالي المكون من 22 نائباً في جلسة الثلثاء 10 مايو/ أيار المقبل.
ووفقاً لما هو متداول حالياً، فإن بت مجلس النواب في استقالة النواب السبعة سيتم قبل جلستين أو ثلاثٍ على الأكثر قبل فض دور الانعقاد الحالي بأمرٍ ملكي قد يصدر في موعدٍ أقصاه نهاية مايو.
وقد يتزامن الأمر الملكي السامي بفض دور الانعقاد الحالي، مع أمرٍ آخر يحدد المواقيت المؤكدة لإجراء الانتخابات التكميلية، التي باتت المؤشرات تفيد بإجرائها خلال العطلة البرلمانية السنوية التي تمتد عادة من أوائل يونيو/ حزيران إلى منتصف أكتوبر/ تشرين الأول.
وكان أعضاء مجلس النواب الحالي قد سارعوا في قبول استقالة 11 نائباً من كتلة الوفاق في 29 مارس/ آذار الماضي، وأرجأوا البت في استقالة سبعة نوابٍ آخرين، رغم أنهم قد قرروا في جلسة الـ 8 من مارس تأجيل البت في استقالة جميع النواب الوفاقيين الـ 18 لمدة شهرين.
يفصل أسبوعان مجلسَ النواب عن البتِّ مجدداً في استقالة 7 نوابٍ وفاقيين، كانوا تقدموا بها أواخر فبراير/ شباط 2011، وأرجأها مجلس النواب مرتين، إذ من المتوقع أن يبت فيها المجلس الحالي المكون من 22 نائباً في جلسة الثلثاء 10 مايو/ أيار المقبل.
ووفقاً لما هو متداول حاليّاً، فإن بتَّ مجلس النواب في استقالة النواب السبعة سيتم قبل جلستين أو ثلاثٍ على الأكثر قبل فضِّ دور الانعقاد الحالي بأمرٍ ملكي، قد يصدر في موعدٍ أقصاه نهاية مايو.
وقد يتزامن الأمر الملكي السامي بفضِّ دور الانعقاد الحالي، بأمرٍ آخر يحدد المواقيت المؤكدة لإجراء الانتخابات التكميلية، التي باتت المؤشرات تفيد بإجرائها خلال العطلة البرلمانية السنوية التي تمتد عادة من أوائل يونيو/ حزيران إلى منتصف أكتوبر/ تشرين الأول.
وكان أعضاء مجلس النواب الحالي سارعوا في قبول استقالة 11 نائباً من كتلة الوفاق في 29 مارس/ آذار الماضي، وأرجأوا البتَّ في استقالة سبعة نوابٍ آخرين، على رغم كونهم قرروا في جلسة 8 من مارس تأجيل البتِّ في استقالة جميع النواب الوفاقيين الـ 18 لمدة شهرين.
ومن المنتظر أن يقوم الأعضاء الـ 22 بمجلس النواب بالتصويت على استقالة كلٍّ من نواب الوفاق المستقيلين المعلقين السبعة، وهم: سيد محمد سيد مجيد (خامسة الشمالية)، عبدعلي محمد حسن (خامسة الوسطى)، وعبدالحسين المتغوي (ثالثة الشمالية)، والسيد جميل كاظم (ثامنة العاصمة)، والسيد عبدالله العالي (ثانية الوسطى)، والشيخ حسن عيسى (خامسة الشمالية)، وعلي العشيري (سادسة المحرق).
وقبل النواب الحاليون أواخر مارس الماضي استقالة رئيس كتلة الوفاق عبدالجليل خليل، والنائب الأول لرئيس المجلس خليل المرزوق، والنواب: جواد فيروز، محمد المزعل، السيد هادي الموسوي، سلمان سالم، عبدالمجيد السبع، مطر مطر، علي الأسود، جاسم حسين، حسن سلطان.
ووفقاً لمجريات الأمور حاليّاً، فمن المتوقع أن يقر مجلس النواب استقالة النواب السبعة إذا لم يتراجعوا عن قرارهم بالاستقالة، بعد فسحة الشهرين التي قدمت إليهم لمراجعة موقفهم بهذا الشأن، إذ سبق له وأن أجّل لمرتين البت النهائي فيها في 8 و 29 مارس الماضي.
وإذا لم تعمد الوفاق لسحب استقالة 7 من نوابها قبل جلسة 10 مايو المقبل، فإن الانتخابات التكميلية ستجرى في 18 دائرة، بأربع محافظات من مجموع خمس.
وعندما يمرر مجلس النواب استقالة جميع النواب المنتسبين إلى الوفاق، فسيتعين على 181238 ناخباً الاستعداد للذهاب إلى صناديق الاقتراع في دوائرهم، يشكلون نسبة 56,8 في المئة من إجمالي المواطنين الذين يحق لهم التصويت في البحرين وفقاً لأرقام الانتخابات النيابية الأخيرة التي جرت في أكتوبر 2011 الماضي، أي قبل ستة أشهر سابقة.
وعلى رغم أنه من السابق لأوانه الحديث حاليّاً عن موقف جمعية الوفاق من الانتخابات التكميلية المزمع إقامتها، غير أنه بحسب آخر موقف لأمينها العام الشيخ علي سلمان فلا يبدو أنها ترغب في المشاركة في هذه الانتخابات حتى اللحظة.
ولا يعرف حتى الآن ما إذا كانت الجمعيات السياسية التي تنسق مع الوفاق مجمعة على خيار واحد إزاء الانتخابات التكميلية، إذ قد تتجه إليه بعض الجمعيات لتحقيق تمثيل لقوى المعارضة في مجلس النواب الحالي، وهو خيار حدث في انتخابات 2002، حينما لم يشارك فيها «التحالف الرباعي» المكون من (الوفاق، وعد، أمل، التجمع القومي)، وشاركت قوى أخرى.
ومن المتوقع أن تفتح الانتخابات التكميلية شهية المرشحين المستقلين، وهو ما قد يكرر سيناريو «انتخابات 2002» التي لم تشارك فيها جمعيات التحالف الرباعي حينها (الوفاق، وعد، أمل، التجمع القومي)، الأمر الذي أدى إلى نيل المستقلين غالبية الدوائر المحسوبة على قوى المعارضة في البلاد.
وقد تفضي الانتخابات التكميلية إلى تعزيز مواقع الكتل النيابية الباقية في مجلس النواب (الأصالة، المنبر الإسلامي، المستقلين)، إذ من المتوقع أن تخوض شخصيات تمثلها أو مدعومة منها الانتخابات في عددٍ من الدوائر المختلطة، ولاسيما في محافظتي الشمالية والوسطى.
وأيّاً تكن مجريات المواقف إزاء الانتخابات التكميلية حاليّاً، فإن هذه الانتخابات التي ستتم بنكهةٍ تختلف تماماً عن انتخابات 2006 و 2010 الماضيتين، ستجعل البحرين على موعدٍ مع مشهدٍ برلماني مغاير عن السابق سيرسم خارطة سياسية جديدة تحت قبة مجلس النواب في القضيبية لثلاث سنواتٍ مقبلة
العدد 3151 - السبت 23 أبريل 2011م الموافق 20 جمادى الأولى 1432هـ