أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أنه لا مكان لأيادي الغدر والإرهاب بين المجتمع البحريني المسالم، وقال: «سنصل إلى هذه الأيادي المريضة وسنردعها عن التطاول على مجتمعنا بمساندة هذا الشعب الكريم لأنها دخيلة على هذا المجتمع القائم على المحبة عبر تاريخه المشرف».

وأشار سموه، لدى زيارته أمس السبت (23 أبريل/ نيسان 2011) للمواطن عبدالعزيز المداوي الذي تعرَّض لاعتداء إجرامي من قبل مجهولين، إلى أن الوقفة الشعبية والصورة الجميلة للتلاحم بين القيادة والشعب أفقدت من استهدف الوطن والوحدة الوطنية صوابه لأنه لم يأخذ في الحسبان وفاء هذا الشعب العظيم للوطن، والتفافه حول قيادته، فتبين له ضعف موقفه واهتزاز صورته وهو ما دفعه للجوء لأسلوب الضعفاء وهو الإرهاب ضد مواطنين أبرياء لا ذنب لهم سوى حبهم لوطنهم وولائهم لقيادتهم، الأمر الذي بات يؤرق مضاجع الخارجين عن الإجماع الوطني. واستنكر سمو رئيس الوزراء هذا العمل الإجرامي الجبان الذي كان يستهدف حياة الشاعر المداوي، وقال: «هذه الأفعال غريبة على مجتمعنا البحريني المسالم، والحكومة لن تقبل بمثل هذه التصرفات وستتصدى لها بالقانون».

لدى زيارته الشاعر عبدالعزيز المداوي... رئيس الوزراء:

لا مكان لأيادي الإرهاب بين المجتمع البحريني المسالم

المنامة - بنا

أكد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أنه لا مكان لأيادي الغدر والإرهاب بين المجتمع البحريني المسالم، وقال: «سنصل إلى هذه الأيادي المريضة وسنردعها عن التطاول على مجتمعنا بمساندة هذا الشعب الكريم لأنها دخيلة على هذا المجتمع القائم على المحبة عبر تاريخه المشرف».

وأشار سموه لدى زيارته أمس السبت (23 أبريل/ نيسان 2011) للمواطن عبدالعزيز المداوي الذي تعرَّض لاعتداء إجرامي من قبل مجهولين إلى أن الوقفة الشعبية والصورة الجميلة للتلاحم بين القيادة والشعب أفقدت من استهدف الوطن والوحدة الوطنية صوابه لأنه لم يأخذ بالحسبان وفاء هذا الشعب العظيم للوطن والتفافه حول قيادته، فتبين له ضعف موقفه واهتزاز صورته وهو ما دفعه للجوء لأسلوب الضعفاء وهو الإرهاب ضد مواطنين أبرياء لا ذنب لهم سوى حبهم لوطنهم وولائهم لقيادتهم الأمر الذي بات يؤرق مضاجع الخارجين عن الإجماع الوطني.

وقال سموه: «إننا نعتز بالوقفات الوطنية المشرفة لشعب البحرين الكريم وكل يوم يمر علينا يزيدنا إعجاباً وإكباراً بهذا الشعب الأبي فهو الذي وقف مع القيادة لإنقاذ الوطن من المؤامرات التي كانت تحاك ضده»، مؤكداً سموه بأن المواقف الشامخة التي أظهرها شعبنا أفراداً أو جماعات أو مؤسسات تجعلنا أكثر عزماً وإصراراً على مواصلة العطاء وعمل كل ما يمكن في سبيل إسعاد مواطنينا.

وكان سمو رئيس الوزراء قام بزيارة صباح أمس إلى المواطن الشاعر عبدالعزيز المداوي الذي يرقد على سرير العلاج في المستشفى إثر تعرضه لعملية إجرامية من قبل مجهولين بسبب مواقفه الوطنية المشرفة.

واستنكر سمو رئيس الوزراء هذا العمل الإجرامي الجبان الذي كان يستهدف حياة الشاعر المداوي، وقال سموه: «هذه الأفعال غريبة على مجتمعنا البحريني المسالم، وإن الحكومة لن تقبل بمثل هذه التصرفات وستتصدى لها بالقانون».

واستغرب سموه من إصرار البعض على الاستمرار في فرض أفكاره الهدامة التي يرفضها المجتمع البحريني المحب للأمن والسلام، وأصدر توجيهاته إلى وزارة الداخلية بملاحقة مرتكبي هذا الحادث الإجرامي البشع وتقديمهم للعدالة.

وأشاد بعطاء الشاعر عبدالعزيز المداوي وإسهاماته الوطنية من خلال كلماته الصادقة والمعبرة، داعياً سموه المولى عزَّ وجلَّ أن يمن عليه بالشفاء العاجل.

من جهته أعرب الشاعر عبدالعزيز المداوي عن عظيم شكره وامتنانه لسمو رئيس الوزراء على هذه اللفتة الإنسانية النبيلة من سموه والتي تعكس التواصل بين القيادة والمواطنين، وقال المداوي إن ما تعرض له من عمل إجرامي جبان لن يثنيه عن مواقفه الوطنية فحب الوطن والدفاع عنه يسمو فوق كل أمر، داعياً المولى عز وجل بأن يحفظ سمو رئيس الوزراء ويجعله ذخراً وسنداً للوطن والمواطن