رأى إمام وخطيب جامع أبي بكر الصديق الشيخ علي مطر أن التغلب على آثار الأزمة التي مرت بها البحرين مؤخراً يجب أن يكون «بطاعة الرحمن وعبادته وشكره، ثم بالتكاتف والتآزر، وتطبيق العدل والإحسان، والحذر من الظلم والمبالغة في ردود الأفعال، والتفاني والإخلاص في أعمالنا ووظائفنا، ومراعاة الإتقان والدقة والجودة أكثر من ذي قبل، دون أن ننتظر من أحد جزاءً ولا شكوراً». وأوضح بأن «إتقان العمل بركة وقوة وثبات وتقدم، ويعود بالنفع العظيم على المجتمع، وهذا لا يخفى على العاقل».

وقال إن «كل موظف ومسئول وعامل وطبيب ومهندس وجندي ومدرس، وكل امرأة في بيتها وما تقوم به من تربية لأولادها، وكل طالب على مقاعد الدراسة في أي تخصص كان، وأهل العلم والفقه في الدين ودورهم في التصدي للإلحاد والبدع والشبهات، فكل واحد من هؤلاء هو مرابط وعلى ثغر مهم وخطير من ثغور الوطن، فليحذر أن يؤتى من قِبله».

وبيّن مطر بأنه «المرابطة وحراسة الثغور وحماية الحدود، واجب لمنع وردع كل من تسول له نفسه بالخيانة والغدر، أو الاعتداء على الأمة والعبث بأمنها والإضرار بمكتسباتها، وشل حركتها»