قال إمام وخطيب جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، الشيخ عيسى أحمد قاسم إنَّ الفقيد العلامة السيد علوي الغريفي كان ممَّن خدموا حركة العلم والإيمان والوعي، وأسهموا في بناء المجتمع الصالح، وأمضوا حياتهم على هذا الطريق، فجزاه الله خير الجزاء وتغمده برحمته وجعله من أهل جنته ورضوانه.
واعتبر قاسم في خطبته يوم أمس الجمعة (22 أبريل/ نيسان 2011)، أن العلامة الغريفي كان من أبرز العلماء في الساحة الخليجية في الزمن الحاضر، ممكن كان لهم هذه الأدوار.
وذكر بأنه «لا يُحيي الأوطان كالعلم والإيمان، ولا تنضبط حياة الناس وتأمن وتشف وتطهر وتسلم المجتمعات من أشرار جاهليتها إلا في ضوء علم الدين الحق والإيمان به والأخذ بتعاليمه، وفهمه على ما هو عليه من حقيقةٍ صادقة، وهدىً ونور، وخيرٍ وانفتاح، وتطبيق هذا الدين التطبيق الصادق الأمين»، مؤكداً بأنَّ «علماء الدين الصالحين ودورهم في الهداية والإرشاد والتعليم والتربية والإصلاح ركيزةٌ لابد منها من ركائز المجتمع الصالح».
وفي سياق حديثه عن الأوضاع في الساحة المحلية، انتقد قاسم هدم المساجد ودور العبادة
العدد 3150 - الجمعة 22 أبريل 2011م الموافق 19 جمادى الأولى 1432هـ
