عاد وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال محمد فخرو أمس الجمعة (22 أبريل/ نيسان 2011) من جمهورية بنما بعد مشاركة فاعلة ومثمرة في اجتماعات الدورة الـ (124) لجمعية الاتحاد البرلماني الدولي، عقد خلالها العديد من اللقاءات التنسيقية الثنائية مع الوفود البرلمانية المشاركة من دول خليجية وعربية شقيقة ودول صديقة تربطها علاقات طيبة مع مملكة البحرين.
واستعرض رئيس وأعضاء الوفد مع رؤساء تلك الوفود الأوضاع التي مرت بها مملكة البحرين، وما تشهده من استقرار وأمن خلال الفترة الحالية بفضل الخطوات والإجراءات التي اتخذتها القيادة الحكيمة بمملكة البحرين، مشيدين في هذا الإطار بما أبدته تلك الوفود من تضامن ومساندة لمملكة البحرين خلال هذه الأزمة، شاكرين في الوقت ذاته مواقفها الرافضة لأي تدخل خارجي في شئون البحرين الداخلية.
كما حملت الكلمة التي ألقاها فخرو أمام أكثر من 157 دولة مشاركة خلال اجتماع جمعية الاتحاد يوم الأحد الماضي، تقدير مملكة البحرين وأعضاء الوفد لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشكل خاص ولجميع الدول الشقيقة والصديقة بشكل عام لمساندتها ودعمها، بعد كشف البحرين المؤامرة التي استهدفت استقرارها السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي.
وشارك وفد الشعبة البرلمانية الذي ضم في عضويته كلاًّ من عضوي مجلس الشورى صلاح علي محمد وعائشة سالم مبارك، في مختلف الاجتماعات وجلسات النقاش العام التي عقدت تحت شعار المؤتمر بعنوان: «المساءلة البرلمانية: الارتقاء لمستوى توقعات الشعب»، إلى جانب اجتماعات اللجان الدائمة المختلفة التي تم اعتماد قراراتها في الجلسة الختامية للمؤتمر يوم الأربعاء الماضي، وذلك بشأن توفير إطار تشريعي يهدف إلى منع العنف الانتخابي، وتحسين المراقبة الانتخابية، وضمان الانتقال السلس للسلطة، ودور البرلمانات في ضمان التنمية المستدامة من خلال إدارة الموارد الطبيعية والإنتاج الزراعي والتغيير الديموغرافي، والشفافية والمساءلة في تمويل الأحزاب السياسية والحملات الانتخابية
العدد 3150 - الجمعة 22 أبريل 2011م الموافق 19 جمادى الأولى 1432هـ