أعلنت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي إلحاق لطيفة يوسف البورشيد «أم حسن» رئيسة لمشروع الرائدات المحليات بالوزارة.

وقالت الوزيرة البلوشي، خلال احتفالية «في حب الوطن» نظمها موظفو الوزارة يوم أمس الأول الخميس (21 أبريل/ نيسان 2011): «إن الوالدة أم حسن تعتبر مثالاً للمواطنة البارة لقيادتها، والمخلصة لبلادها، فهي لبَّت نداء الواجب الوطني، وتحملت أنبل المسئوليات، في ظل أصعب الظروف، التي مرَّت عليها مملكة البحرين، والتي سيبقى رأسها شامخاً، بفضل قوة وعزيمة رجالها ونسائها».

وأوضحت البلوشي في كلمة لها أمام موظفي الوزارة أن «إلحاق أم حسن رئيسة لمشروع الرائدات المحليات يُعبِّر عن قناعة راسخة بما تتمتع به هذه المرأة الوطنية من سمات القيادة وروح المبادرة والتحفيز للعمل الوطني التطوعي في مختلف المجالات الرعائية والتنموية». لافتة إلى أن «الوزارة تختار القيادات النسائية من مختلف المجتمعات المحلية، ليشكلن همزة الوصل بين الأسر والأفراد من جهة، والمسئولين والعاملين بالمراكز الاجتماعية التابعة للوزارة من جهة أخرى».

وأشارت إلى أن «البحرينيين، بجميع أطيافهم ومكوناتهم، رسموا ملحمة وطنية خالدة، من خلال تجديد وفائهم وولائهم وإخلاصهم لقيادتهم، التي نذرت نفسها لغرس القيم والأخلاق الفاضلة والمحبة والإيمان بأهمية العمل والعطاء لهذه الأرض الغالية على نفوسنا جميعاً».

من جهتها، ألقت رئيسة مشروع الرائدات المحليات بالوزارة لطيفة البورشيد «أم حسن» كلمة بمناسبة الاحتفالية الوطنية، حثت فيها على ضرورة الحفاظ على المنجزات الوطنية، مؤكدة أنها تشعر بالفخر على التقدير والحفاوة من مختلف أبنائها وبناتها في البحرين، معبِّرة عن شكرها للوزيرة البلوشي على تكليفها بحمل عبء مسئولية رئاسة مشروع الرائدات المحليات بالوزارة، مؤكدة أنها ستواصل مسيرة العمل الوطني التطوعي من خلال هذا المشروع، وأنها ستشجع سيدات البحرين للانضمام له.

وكرَّمت البلوشي رئيسة مشروع الرائدات لطيفة البورشيد (أم حسن) بهدية تذكارية، يشار إلى أن مشروع الرائدات المحليات انطلق في مطلع العام 1987 في مستهل تأسيس أول مركز اجتماعي في البلاد، وهو مركز المحرق الاجتماعي.

وتختار الوزارة الرائدات المحليات من بين من تتوافر فيهن سمات القيادات وروح المبادرة، ويتمتعن بقسط جيد من التعلم والخبرة لتدريبهن على القيام بتوعية وتوجيه الفئات والسيدات في شتى الشئون الرعائية والأسرية والمنزلة ليشكلن همزة الوصل بين المجتمع المحلي من جهة، والمسئولين من جهة والعاملين بالمراكز الاجتماعية من جهة أخرى، بحيث يعملن على دراسة الاحتياجات الواقعية والفعلية للأسر ونقلها بكل دقة وأمانة إلى المعنيين بالمركز الاجتماعي لاتخاذ الخطوات المناسبة لها