أعرب رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة عن ارتياحه لعودة الحياة في مملكة البحرين إلى طبيعتها، مشدداً على أن البحرين ستظل دائماً واحة للأمن والأمان، بتكاتف أهلها واجتماع كلمتهم على ما فيه الخير.
وأشاد سموه بالمشاعر الفياضة التي خرجت من قلب كل مواطن تجاه القيادة الحكيمة وهي مشاعر لها وقعها الطيب على النفس ولا نستغربها من أبنائنا المواطنين «فالطيب عندما يأتي من أهل الطيب لا يُستغرب»، وقال سموه خلال جولة له في عدة مناطق بالمملكة أمس «إن ما غمرنا به المواطنون من محبة من الصعب اختزاله في كلمات، وإن وطناً يقوده عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ويحتضن بين ذراعيه شعباً كشعب البحرين حظه من التقدم والازدهار كبير ومسيرة النهضة فيه لا تتوقف أبداً».
أعرب رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة عن ارتياحه لعودة الحياة في مملكة البحرين إلى طبيعتها، مشددا على أن البحرين ستظل دائما واحة للأمن والأمان، بتكاتف أهلها واجتماع كلمتهم على ما فيه الخير والنماء للجميع.
وأشاد سموه بالمشاعر الفياضة التي خرجت من قلب كل مواطن تجاه القيادة الحكيمة وهي مشاعر لها وقعها الطيب على النفس ولا نستغربها من أبنائنا المواطنين «فالطيب عندما يأتي من أهل الطيب لا يُستغرب»، وقال سموه خلال جولة له في عدة مناطق بالمملكة «إن ما غمرنا به المواطنون من محبه من الصعب اختزاله في كلمات، وإن وطناً يقوده عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ويحتضن بين ذراعيه شعبا كشعب البحرين حظه من التقدم والازدهار كبير ومسيرة النهضة فيه لا تتوقف أبداً».
هذا، وكان سموه قام بجولة شملت عدة مناطق في محافظات مملكة البحرين أمس الخميس (21 أبريل/ نيسان 2011)، لتفقد أحوال المواطنين في إطار العلاقة الخاصة والمباشرة بين سموه والمواطنين، والاطمئنان على استقرار أوضاعهم المعيشية والاستماع لآرائهم وملاحظاتهم بشأن مختلف القضايا والموضوعات التي تهم المواطن.
ودعا سموه الجميع إلى استثمار الروح الوطنية العالية التي تجلت في الظرف الأخير في مزيد من العمل والبناء من أجل الوطن وأجياله القادمة، والحرص على تعزيز اللحمة الوطنية والمحافظة على نعمة الأمن والاستقرار وأن يلتف الجميع حول راية الوطن من أجل غد مشرق في ظل قيادة جلالة الملك.
وأكد حرصه على متابعة أحوال المواطنين بشكل دائم، من خلال الالتقاء بهم في مناطقهم، والتأكد من توافر جميع مطالبهم واحتياجاتهم الحياتية، وما يحتاجونه من خدمات ومشروعات تصب في اتجاه تعزيز مستوى الخدمات المقدمة لهم. وقال سموه «شكراً لكل مواطن انتصر للحق ووقف إلى جانب مصلحة وطنه، ومهما قلنا فإن كلمات الشكر والثناء لا تفي حق أهل البحرين الشرفاء لمواقفهم الوطنية التي ستسجل بأحرف من ذهب في التاريخ الوطني».
وأكد سمو رئيس الوزراء أن «شعب البحرين بوقفته المشرفة قد أبهر العالم، ونحن فخورون بأننا نخدم بلداً لديه هذا الشعب الذي يمتلك مخزوناً من الحب للوطن والولاء للقيادة قل نظيره»، لافتا إلى أن أبناء اليوم هم امتداد لأولئك الرجال الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن وإيصاله إلى المكانة التي هو عليها اليوم.
وأضاف «نتطلع إلى مستقبل أكثر ازدهاراً لمملكة البحرين بتعاضد جميع أبنائها في الحفاظ على وحدة وتماسك الوطن ليبقي عزيزاً شامخ الكرامة».
وقال: «إن البحرين وأهلها يستحقون بذل كل الطاقات من أجل أن تتواصل الإنجازات ويتواصل العطاء، وذلك من خلال الحفاظ على وحدة أهل البحرين وتعايشهم، وأشار سموه إلى أن «الملاحم الوطنية التي يسطرها شعبنا في الحب والولاء للقيادة والوطن هي الباعث للمزيد من التقدم والرفعة لهذا الوطن».
من جهتهم، عبر المواطنون عن سعادتهم بزيارة سموه، التي تعبر عن اهتمام سموه بالاطمئنان على أحوال المواطنين وشئونهم بشكل مباشر، وأعربوا عن ولائهم للقيادة الحكيمة، مؤكدين تمسكهم بالوحدة والثوابت الوطنية، معربين عن تقديرهم لسمو رئيس الوزراء لعطاءه في خدمة هذا الوطن وازدهار شعبه
العدد 3149 - الخميس 21 أبريل 2011م الموافق 18 جمادى الأولى 1432هـ
