العدد 3149 - الخميس 21 أبريل 2011م الموافق 18 جمادى الأولى 1432هـ

العاهل: الاقتصاد البحريني سيصبح أكثر قوة

أعرب عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن ثقته بأن الاقتصاد البحريني سيصبح أكثر قوة مما كان عليه قبل الأحداث الأخيرة وذلك بهمة أبناء البحرين جميعاً وترابطهم وولائهم، والتفافهم حول راية وطنهم العزيز.

جاء ذلك خلال استقبال جلالته بحضور ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بمجلس جلالته العام بقصر الروضة أمس الخميس (21 أبريل/ نيسان 2011) أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين برئاسة عصام فخرو وعدد من كبار التجار وأصحاب الأعمال وعدد من المواطنين.

وأكد جلالة الملك أهمية الدور الذي يضطلع به القطاع التجاري والاقتصادي في البلاد في دعم الاقتصاد الوطني ونموه بما يعود على الوطن والمواطنين بالخير والنماء، مؤكداً جلالته دعمه الدائم لهذا القطاع الحيوي ليواصل مسيرته الفعالة في تحقيق الإنجازات والمكاسب وتعزيز الدور الريادي للاقتصاد البحريني الذي استطاع أن يحقق سمعة وثقة كبيرة في الأوساط الاقتصادية الإقليمية والعالمية من خلال استقطاب مختلف الاستثمارات والمؤسسات المالية والتجارية.


جلالته التقى بحضور ولي العهد أعضاء «الغرفة» وعدداً من كبار التجار

الملك: واثق أن الاقتصاد سيصبح أقوى مما كان عليه قبل الأحداث

المنامة - بنا

أعرب عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن ثقته بأن الاقتصاد البحريني سيصبح أكثر قوة مما كان عليه قبل الأحداث الأخيرة، وذلك بهمة أبناء البحرين جميعاً وترابطهم وولائهم، والتفافهم حول راية وطنهم العزيز.

وأكد جلالته أهمية الدور الذي يضطلع به القطاع التجاري والاقتصادي في البلاد في دعم الاقتصاد الوطني ونموه بما يعود على الوطن والمواطنين بالخير والنماء، مؤكدا جلالته دعمه الدائم لهذا القطاع الحيوي ليواصل مسيرته الفعالة في تحقيق الانجازات والمكاسب وتعزيز الدور الريادي للاقتصاد البحريني الذي استطاع ان يحقق سمعة وثقة كبيرة في الأوساط الاقتصادية الإقليمية والعالمية من خلال استقطاب مختلف الاستثمارات والمؤسسات المالية والتجارية.

جاء ذلك خلال استقبال العاهل بحضور ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بمجلس جلالته العام بقصر الروضة يوم أمس (الخميس)، أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين برئاسة عصام فخرو وعدداً من كبار التجار ورجال الأعمال وعدداً من المواطنين، وذلك في إطار لقاءات جلالته بأهل البحرين.

ورحب جلالة الملك بالجميع مؤكداً أن الحركة التجارية في البحرين قوية والاقتصاد البحريني مبني على أسس ثابتة ومتينة، معرباً جلالته عن تقديره للجهود المثمرة التي يقوم بها القطاعان التجاري والاقتصادي في تعزيز المسيرة التنموية الشاملة في البلاد، ومشيدا بدور الغرفة التجارية ومساهماتها الكبيرة في هذا المجال عبر سنين طويلة.

ودعا جلالته التجار ورجال الأعمال جميعا إلى الاستمرار بالنهوض بمسئولياتهم وتفعيل دورهم بدعم حركة الاستثمار وتهيئة أفضل الظروف الملائمة لها بالتنسيق مع الحكومة وما تقوم به من دور مهم لتحقيق كل الأهداف الوطنية الشاملة، معربا جلالته عن اعتزازه برجال ونساء البحرين وما يقومون به من دور مهم لخدمة وطنهم وفي كل مواقع عملهم في ضوء ما يجمعهم من اللحمة والوحدة الوطنية، مؤكداً أنهم أسرة واحدة متحابة متكاتفة في كل الظروف. متمنياً جلالته للجميع كل التوفيق والسداد لما فيه خير البحرين وأهلها.

ورفع رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين الى مقام جلالة الملك الشكر والتقدير على هذه الدعوة الكريمة، وقال «اننا جئنا اليوم لتجديد الولاء والتأييد لجلالتكم وللقيادة الحكيمة، وجئنا نحمد الله كذلك ونشكره على ما تحقق لنا من امن وامان وسلامة الوطن والمواطنيين».

من جانبهم أعرب التجار عن شكرهم وتقديرهم لجلالة الملك مؤكدين ان الغرفة تثمن وتقدر دعم جلالة الملك لهم وما تحقق في عهده الزاهر من إنجازات مهمة تكفل دعم الاقتصاد الوطني والتجاري وتوفير كل التسهيلات لرقي الحركة التجارية في البلاد، مؤكدين ان غرفة التجارة تقف خلف القيادة وتؤكد حرصها للمساهمة والمبادرة مع مختلف القطاعات الحكومية والفعاليات الاقتصادية الأخرى لكل ما من شأنه تقدم وازدهار المملكة وشعبها الكريم.

وعقب المقابلة صرح احمد بهزاد قائلاً: «تشرفت وزملائي رجال الاعمال بلقاء جلالة الملك حيث قدمنا له تهانينا وتبريكاتنا بالانجازات الكبيرة التي تحققت لنا في هذه الايام الاخيرة بعد المحنة الكبيرة التي مرت بها مملكة البحرين».

وقال «ان جلالة الملك ابدى الكثير من الامور شارحا الظروف التي مرت بها البحرين في هذه الفترة والامكانيات التي تحققت بتعاون المواطنين مع القيادة للخروج من هذه الازمة وذلك بتعاون الاشقاء في دول مجلس التعاون في حفظ الامن والاستقرار في البلاد».

وذكر بهزاد ان «جلالة الملك اكد ان مملكة البحرين سوف تخرج من هذه الازمة اقوى مما كنا عليه من قبل، وان هناك الكثير من الانجازات التي سوف تتحقق خاصة للقطاع الخاص والقطاع التجاري الذي تاثر تاثيرا مباشرا في انخفاض الكثير من الاعمال، ولكن بقدرة القيادة وبدعمها سوف تجتاز هذه القطاعات هذه المحنة وسوف تؤكد ان البحرين اقوى مما كانت عليه».

فيما اكد جلال العالي تشرفه بلقاء جلالة الملك واكد ان «جلالته طمأننا على الوضع الامني والاقتصادي في البحرين، وكان محور كلام جلالته حول الارتقاء بالمواطن البحريني من الناحية المعيشية والصحية، واعرب عن تمنياته بالتوفيق والامن والامان لمملكتنا العزيزة بقيادة جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد نائب القائد الأعلى».

وقال حسن ابراهيم كمال ان «القطاع الخاص سعد اليوم بلقاء جلالة الملك حيث ركز جلالته على المستقبل والاقتصاد في البحرين، كما ركز العاهل على اهمية الحفاظ على سمعة البحرين في الخارج وان يكون لكل مواطن بحريني دور في خدمة هذا الوطن وخاصة في المرحلة القادمة». وابدى تطلعه الى ان مستقبل البحرين سيكون افضل وان اقتصادها سيكون اقوى، معربا عن امله ان يحفظ الله البحرين شامخة بقيادتها ووفية بشعبها ومدعومة بأشقائها الخليجيين جميعا.

ومن جانبه اعرب اتقي البحارنة عن تشرفه مع وفد غرفة تجارة وصناعة البحرين بمقابلة جلالة الملك وقال «اننا استمعنا الى توجيهات جلالته بخصوص الحفاظ على سمعة البحرين وخدمة هذا البلد الطيب وابقاء اللحمة الوطنية بين الشعب والتعاون من اجل مصلحة البلاد».

واضاف ان «جلالته اكد لنا اهتمامه الكبير بمستقبل البحرين وبإكمال وإتمام المشروع الإصلاحي لجلالته، لكي يكون في وسع الجميع من ابناء البحرين ان يتحركوا بحرية ويكفل النظام والدستور كل ما يسعى اليه المواطن من رفعة واستقرار».

وقال البحارنة ان «جلالته اكد كذلك اهتمام الدولة باقتصاد البحرين وما تعرض له من ركود بسبب الاحداث، وانا شخصيا ارتحت كثيرا عندما وجدت ان هناك توجيها من جلالة الملك الى الحكومة في مساعدة الافراد اصحاب الاعمال الصغيرة لكي يقوموا من كبوتهم والايعاز الى بنوك في منح القروض التي تشجع الاقتصاد». وقال ان «جلالة الملك اكد تشجيعه واهتمامه بالتربية والتعليم في تعليم الجيل لخدمة الوطن وعزته وتقدمه. عاشت البحرين وعاش جلالة الملك رائدا لكل اصلاح».

ومن جانب آخر قال عبدالحكيم الشمري ان «اللقاء اليوم مع جلالة الملك كان لقاء اخويا مفتوحا وهو من افضل اللقاءات»، مشيرا الى ان «جلالة الملك شرح للحضور الازمة التي مرت على مملكة البحرين مؤكدا ان المملكة ستكون قوية بأبنائها وقواتها المسلحة»، وقال «اننا نعاهد جلالة الملك بالسمع والطاعة واننا ندعم الاقتصاد الوطني وان نعمل لمستقبل زاهر».

وقالت افنان الزياني «لقد تشرفنا اليوم بلقاء جلالة الملك واستمعنا الى توجيهات جلالته السديدة بخصوص ما دار في البحرين من احداث». وأضافت ان «جلالته استعرض مكانة البحرين بالنسبة الى باقي دول المنطقة ودول العالم».

واردفت قائلة «ان الملك اكد على الدروس المستقاة من هذه الازمة، وان جلالته على ثقة تامة بأن شعب البحرين سوف يخرج من هذه الازمة اشد تلاحما وقوة وصلابة في مواجهة اية ازمات قد تطرأ، وحث جلالته الجميع على ان يكونوا يدا واحدة امام اي خطر او عدو يقبل على البحرين، لأن في قوتهم صد لأي عدو مهما كانت قوته وفي تفرقهم ولو تفرق في احد مكونات شعب البحرين سيكون ثغرة لدخول اضعف عدو لهذا البلد».

وقالت الزياني: «ان جلالة الملك اكد على اللحمة الوطنية وعلى ان القانون سيأخذ مجراه وان من قام بكسر القانون او التعدي عليه سوف يقاضى في القضاء العادل وتتاح له محاكمة عادلة لتأخذ العدالة مجراها وان من تعرض لأي ضرر بسبب هذه الاحداث يجب ان يطالب بحقه عن طريق هذه المحكمة».

واختتمت تصريحها قائلة «ان توجيهات جلالة الملك كانت مبعث الامل والتفاؤل لشعب البحرين، وهذه هي سنة الحياة على هذه الجزيرة الوادعة، فالتواصل بين القيادة والشعب من مئات السنين هو نمط هذه الحياة وهذا ما انعم الله عليها بنعمة الامن والامان»، داعية الله ان يديم على مملكتنا العزيزة الامن والاستقرار.


«الغرفة» تثمن توجيهات الملك وتعد بالمساهمة في عودة الانتعاش الاقتصادي

المنامة - غرفة تجارة وصناعة البحرين

أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام عبدالله فخرو عن عميق اعتزاز وتقدير وجزيل شكر الغرفة والأسرة التجارية والصناعية في مملكة البحرين لما أبداه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة من دعم ومساندة للغرفة خلال تشرف رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة وعدد من أصحاب الأعمال بلقائه وولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وقال فخرو إن اللقاء مع جلالة الملك وسمو ولي العهد كان فرصة لتجديد العهد والولاء لقيادتنا الكريمة ولوطننا العزيز، لافتاً إلى أن ما أبداه جلالته من دعم للغرفة والقطاع الخاص بوصفه الركيزة الأساسية لاقتصادنا الوطني والشريك الفعال للقطاع العام في مختلف المشاريع والأنشطة الاقتصادية والتجارية والصناعية والاستثمارية التي تشهدها البحرين حاليا، يؤكد ما يمثله هذا القطاع من واجهة البحرين التجارية ومرآة تعكس التطور التجاري والاقتصادي في المملكة.

ورفع رئيس الغرفة إلى مقام جلالته أصدق مشاعر الاحترام والتقدير والإجلال على الجهود والمبادرات والتوجهات التي يتبناها ويطرحها في ظل مسيرة التحديث والتطوير والإصلاح التي يقودها جلالته بكل كفاءة واقتدار ضمن مشروعه الوطني الذي وفر ورسخ تجربة رائدة من الديمقراطية هي موضع أعجاب وتقدير المجتمع الدولي، كما رفع فخرو إلى مقامه اصدق معاني الولاء والتأييد، معرباً عن «تأييد الغرفة ومجتمع الأعمال البحريني المطلق والتام لكل الإجراءات والخطوات التي تم اتخاذها لإفشال المخطط التآمري ضد مملكة البحرين وقيادتها وشعبها».

وأضاف «أننا في غرفة تجارة وصناعة البحرين ننظر بإجلال كبير لقرارات جلالة الملك وتوجيهاته الكريمة ولجهوده الخيرة ولأدواره الرائدة ولمساعيه الحميدة في تعزيز مسيرة النهضة والبناء، وإعادة اللحمة الوطنية التي جعلت من مملكة البحرين في عهده الزاهر مركزا حضاريا وتنموياً حافلا بالمشاريع العملاقة، فما شهدته البحرين وأبناؤها في عهد جلالته من إصلاح وتنمية وتخطيط لبناء الإنسان البحريني ورفع كفاءته لم يشهدها الوطن في تاريخه».

وأوضح فخرو أن الغرفة تنظر بكثير من الامتنان والتقدير لدعم جلالته للجهود التي تتبناها الغرفة في سبيل ترويج المناخ الاستثماري لمملكة البحرين في مختلف المحافل والتجمعات الإقليمية والدولية، ودعوته السامية لتوسيع المشاركة البحرينية في الندوات والملتقيات الإقليمية والعالمية لما توفره من فرص جيدة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، وهذا الأمر ينسجم تماماً مع الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030 التي دشنها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وقال إن «الغرفة بهذا الصدد ستعمل على المساهمة في إعادة الانتعاش الاقتصادي لمملكة البحرين لتجاوز تداعيات الأزمة التي مرت بها، وستعمل على عودة الثقة في مناخ الاستثمار وبيئة العمل التجاري في البحرين، كما أنها ستقوم بإعداد برنامج زيارات نوعية لعدد من الدول بهدف ترويج مناخ الاستثمار في المملكة وللفرص التجارية المتاحة فيها، ولبيان ما يتمتع به مناخ الاستثمار في المملكة من استقرار بفضل القرارات الصائبة التي تم اتخاذها لوأد المخطط التآمري الذي استهدف مملكة البحرين وشعبها».

وأضاف إن «جلالة الملك عودنا دائماً على مثل هذا الدعم والاهتمام بمساندة وتعزيز دور هذه المؤسسة العريقة وما تأكيد جلالته خلال هذا اللقاء بأهمية دور الغرفة وأصحاب الأعمال وما حققوه من انجازات على المستويات كافة وخاصة على مستوى التعاون مع دول مجلس التعاون إلا دليل ملموس على ما يوليه جلالته من حرص على أن تأخذ الغرفة دورها الكامل في تحقيق كل الأهداف والتطلعات المنشودة لتعزيز الاقتصاد البحريني».

وشدد رئيس الغرفة على أن «تأكيد جلالة الملك على ترسيخ وتفعيل دور الغرفة وأصحاب الأعمال في النشاط الاقتصادي سوف تكون له تبعات إيجابية في الفترة المقبلة، ولاسيما أن ذلك يأتي من منظور أن القطاع الخاص هو حجر الزاوية في أي جهد تنموي، واقتصادي، وأن تحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة في هذا المجال هو رهن بنجاحنا في إيجاد قطاع خاص قوي قادر على تحمل مسئوليات المرحلة».

وفي ختام تصريحه جدد فخرو عهد وولاء وتقدير الغرفة ومجتمع الأعمال البحريني لحضرة جلالة الملك، وأعرب عن امتنان الغرفة لما أبداه من تفهم حيال كل ما عرض عليه من تطلعات وقضايا من جانب مجلس إدارة الغرفة، ولتجديد دعمه ومساندته للقطاع الخاص مؤكداً أن ذلك سيبقى دوماً موضع اعتزاز الأسرة التجارية والصناعية في البحرين، كما أبدى تقديره العميق للحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء لدورها الرائد في دفع عجلة النهضة والتنمية، ولسمو ولي العهد على الجهود الطيبة التي يقودها سموه في سبيل دعم مناخ وبيئة العمل والإنتاج في مملكتنا الغالية

العدد 3149 - الخميس 21 أبريل 2011م الموافق 18 جمادى الأولى 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً