أظهر استطلع للرأي اليوم الاربعاء انه رغم جمال وثراء كيت ميدلتون وقرب زواجها من أمير إلا ان الغالبية العظمى من النساء البريطانيات لا يحسدنها. وعند سؤالهن عن مدى ما يشعرن به من حسد تجاه خطيبة الامير وليام اجابت 86 بالمئة من النساء اللاتي شاركن في الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة يوجوف انهن لا يشعرن بالغيرة منها على الاطلاق.
وقال موقع ماي ديلي المتخصص في شؤون المرأة على الانترنت والذي اشرف على الاستطلاع ان السبب الرئيسي لعدم طمع معظم النساء في مكانة ميدلتون هي التصور السائد بعدم قدرتها على أن تحيا حياة طبيعية بعد ان تتزوج في 29 من ابريل نيسان من الامير وليام الذي يأتي في المرتبة الثانية لولاية عرش بريطانيا.
وقالت كارلا بيفان رئيسة تحرير موقع ماي ديلي "اغلب النساء يدركن ان كاثرين أمامها مهمة لا تحسد عليها اذ ستتابع الصحافة كل تحرك لها ان لم تكن كل خطوة ." لكن كانت هناك بعض النساء اللاتي يحسدن ميدلتون التي ستصبح في المستقبل الاميرة كاثرين. وقالت 10 بالمئة من المشاركات في الاستطلاع انهن يتمنين لو كن مكانها واوضحت ثلث هذه النساء تقريبا ان السبب الرئيسي وراء هذه الامنية هو ثروة كيت ميدلتون. شاركت أكثر من 1000 امرأة في الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة يوجوف تتراوح اعمارهن من 18 عاما فاكثر في الفترة بين 30 من مارس اذار وأول ابريل.