فشل مجلس الامن الدولي الذي عقد اول اجتماع له الثلاثاء حول الوضع في اليمن، في صياغة اعلان مشترك وقد اعرب بعض الدبلوماسيين عن "قلقهم" حيال القمع الدموي الذي يقوم به النظام اليمني. وقال دبلوماسيون ان المانيا ولبنان، العضوين غير الدائمي العضوية في مجلس الامن، قدما اعلانا ولكن اقلية اعضاء المجلس عرقلته.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة سوزان رايس للصحافيين "كان الاعلان يتضمن دعوة الى ضبط النفس واستمعنا الى معلومات مقلقة حول اليمن". واضافت ان "اعضاء مجلس الامن اجروا محادثات لكنها لم تثمر" بدون ان تعطي اية تفاصيل. واوضحت رايس ان اعضاء المجلس اعربوا عن دعمهم للوساطة التي تقوم بها دول مجلس التعاون الخليجي لايجاد مخرج للازمة في اليمن حيث يتمسك الرئيس علي عبد الله صالح بالسلطة بالرغم من المظاهرات والاحتجاجات في الشارع.
ومن ناحيته، قال سفير المانيا في الامم المتحدة بيتر ويتينغ الذي دعا الى هذا الاجتماع "اعربنا عن قلقنا حيال الوضع الذي يتدهور في اليمن ودعونا الى ضبط النفس والحوار". ولكنه لم يوضح ما اذا كان ما قاله يعبر عن موقف المانيا او موقف مجلس الامن.