ناشد عضو مجلس بلدي الوسطى خالد عامر رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بتوجيه المعنيين في وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، تحريك ملف البيوت الآيلة للسقوط.

وانتقد عامر تباطؤ المشروع الذي تعثر لأكثر من مرة ومازال المواطن البحريني من ذوي الدخل المحدود يُعلق آمالاً وينزف آلاماً من هذا المشروع الذي مازال يراوح مكانه دون جدوى من قبل وزارة البلديات، مُعرباً عن أسفه للإنجازات التي حققها المشروع إذا ما قورنت بالمبالغ المصروفة والفترة المنقضية منذ بدء تنفيذه.

ولفت عضو بلدي الوسطى إلى أنه وبعد تلك الإخفاقات لمشروع الآيلة يطالعنا مسئولو وزارة البلديات بالتصريحات البراقة بين الفينة والأخرى بانتهاء دفعة الألف بيت في غضون سنة، مؤكداً أن العام انقضى وعلى الوزارة التحري والتأكد مما وعدت به المواطنين الأمر الذي ولد استياءً ويأساً شديدين لديهم وانعدمت الثقة من هذا المشروع الذي كان في بدايته نعمة ولكنه سرعان ما تحول إلى نقمة على الناس.

وأكد أن هناك منازل تهاوت على ساكنيها في مدينة عيسى في الوقت الذي ينتظر أصحابها من البلديات إعادة هدمها ولكن دون جدوى فقد بحت أصواتهم عبر مختلف وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة.

وطالب عامر وزارة البلديات بإنقاذ ما تبقى من ثقة المواطنين في قدرتها على إدارة هذا الملف التي أثبتت أنها عاجزة عنه، مؤيداً في الوقت ذاته مطالبة عضو مجلس بلدي المحرق خالد بوعنق بأن تتم ترسية دفعة 1000 بيت القادمة على أكثر من مقاول وأن يكون لكل محافظة مقاول. وأضاف أن التأخير الجاري في إنجاز الدفعة الحالية ولد انطباعاً بعدم كفاءة المقاول المنفذ المشروع