أبدى القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة ارتياحه لعودة الحياة سواء الأمنية أو الاجتماعية أو الاقتصادية إلى طبيعتها السابقة في كل مناحي العمل في ربوع مملكة البحرين، والتي تعد ضرورة ملحة لتطور وتقدم المجتمع.

وأكد القائد العام خلال ترؤسه الاجتماع السادس لمجلس السلامة الوطنية بالقيادة العامة أمس الاثنين (18 أبريل/ نيسان 2011) أن الأمر لا يستقيم إلا في ظل استتاب الأمن و الاستقرار، ما يثمر عن انتعاش الحركة الاقتصادية والتنموية، وضمان تمتع المواطن بكامل حقوقه التعليمية والصحية وغيرها، شاكراً الله العلي القدير دوام نعمة الأمن والأمان على الوطن.

ووقف المجلس، في مستهل الاجتماع، على سير تنفيذ الإجراءات الكفيلة بتعزيز الأمن في مملكة البحرين، وترسيخ الاستقرار فيها، والتي تساهم بشكل رئيسي في سيادة القانون والنظام، وتصون الحقوق والممتلكات، وذلك في ظل حالة السلامة الوطنية التي تشهدها البلاد حالياً. وأكد القائد العام أن بفضل الله عز وجل، ثم بحكمة عاهل البلاد القائد الأعلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة انقشعت الغمة عن بلادنا، وتلاشت مظاهر الخوف والقلق، وأخذت عجلة البناء عملها بكل كفاءة، وسارت من أجل ارتقاء وطنٍ مزدهر ومتقدم، ينعم من يعيش على أرضه بسبل السكينة والرخاء، متمسكين يداً بيد مع قيادته وعروبته وقيمه الأصيلة.

وأكد أن الوطن لن ينسى وقفة الشرفاء من أبنائه، وسيكونون قدوةً ومثالاً للمواطنة الصالحة النبيلة، مقدراً العطاء المتواصل الذي مازال يقدمه منتسبو القوات المسلحة البواسل من قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية والحرس الوطني وجهاز الأمن الوطني، والذين أثبتوا مدى إخلاصهم وتفانيهم لمملكتهم ومليكهم، مشدداً على أن قواتنا المسلحة، وجميع المواطنين الشرفاء سنقف بكل حزم وعزم للحيلولة لعدم تكرار ما شهدته البلاد خلال الفترة الماضية، والتي تعرضت فيها مصالح المواطنين والمقيمين للضرر والخطر، وزعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين