أكدت السلطات الفرنسية أن ليس هناك «أي مؤشر» على أن وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه كان مستهدفاً في الهجوم الذي تعرضت له صباح أمس (الاثنين) وزارة الدفاع الأفغانية في كابول، وذلك على إثر إعلان حركة «طالبان» أن الهجوم كان يستهدف الوزير الفرنسي.
وكان المتحدث باسم حركة «طالبان» ذبيح الله مجاهد قال في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» أن «السبب وراء هذا الهجوم هو غزو الجيش الفرنسي لأفغانستان»، مؤكداً أن وزير الدفاع الفرنسي كان المستهدف في الهجوم. ولكن وزارة الدفاع الفرنسية أكدت أن ليس هناك «أي مؤشر» على أن لونغيه كان هدفاً للهجوم.
ووصل الوزير الفرنسي إلى كابول صباح أمس الأول (الأحد) في زيارة هي الأولى له إلى هذا البلد منذ توليه مهامه نهاية فبراير/ شباط وقام خلالها بتفقد قوات بلاده المنتشرة في أفغانستان.
وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل جنديين أفغانيين وإصابة سبعة آخرين بجروح في هجوم استهدفها. وقال المتحدث باسم الوزارة محمد زاهر عظيمي إن «شخصاً يرتدي زي الجيش الأفغاني أطلق النار على زملائه فقتل جنديين وأصاب سبعة آخرين بجروح». وكان مسئولون أمنيون أكدوا في وقت سابق أن الهجوم شنه عدد من المسلحين أحدهم يرتدي حزاماً ناسفاً وتمكنت قوات الأمن من قتله قبل تفجير نفسه
العدد 3146 - الإثنين 18 أبريل 2011م الموافق 15 جمادى الأولى 1432هـ