العدد 3146 - الإثنين 18 أبريل 2011م الموافق 15 جمادى الأولى 1432هـ

7 قتلى في حمص... وأنباء عن تمويل واشنطن للمعارضة

أفاد ناشطون حقوقيون أمس الإثنين (18 أبريل/ نيسان 2011) أن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا أمس الأول (الأحد) في مدينة حمص (شمال دمشق) برصاص قوات الأمن السورية.

وقال الناشطون إن قوى الأمن أطلقت النار بعد ظهر الأحد لتفريق متظاهرين تجمعوا في حي باب سباع في حمص ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وأكد ناشطان أن عدد القتلى «وصل إلى سبعة»، فيما أفاد ناشط ثالث عن «سقوط تسعة قتلى» في حين بلغ عدد الجرحى نحو عشرين. أما أمس، فقال شاهد إن الآلاف في مدينة حمص طالبوا بالإطاحة بالرئيس أثناء تشييع جنازة ضحايا أحداث الأحد.

جاء ذلك فيما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس أن الولايات المتحدة موّلت سرّاً مجموعات من المعارضة السورية وقناة تلفزيونية تبث برامج تنتقد نظام الأسد.


«واشنطن بوست»: واشنطن مولت سراً المعارضة السورية

7 قتلى في حمص برصاص قوات الأمن

أفاد ناشطون حقوقيون أمس الاثنين (18 أبريل/ نيسان 2011) أن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا أمس الأول في مدينة حمص (شمال دمشق) برصاص قوات الأمن السورية.

وقال الناشطون إن قوى الأمن أطلقت النار بعد ظهر الأحد لتفريق متظاهرين تجمعوا في حي باب سباع في حمص ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وأكد ناشطان أن عدد القتلى «وصل إلى سبعة»، فيما أفاد ناشط ثالث عن «سقوط تسعة قتلى» في حين بلغ عدد الجرحى نحو عشرين. وبحسب الناشطين فإن حالة من التوتر بدأت تسود حمص منذ السبت «بعد أن أفرجت الأجهزة الأمنية عن جثة شيخ يدعى فرج أبوموسى بعد أسبوع على اعتقاله سليماً معافى لدى خروجه من أحد المساجد».

وأضاف أحد الناشطين «ارتفع التوتر أمس لدى ورود الأخبار عما يجري في الرستن وتلبيسة» المنطقتين المجاورتين لحمص إذ قتل أربعة أشخاص على الأقل أمس الأول برصاص قوات الأمن السورية. أما أمس، فقال شاهد إن الآلاف في مدينة حمص طالبوا بالإطاحة بالرئيس أثناء تشييع جنازة ضحايا أحداث الأحد. وقال الشاهد إن المشيعين أخذوا يرددون «زنقة زنقة... دار دار هنطيح بك يا بشار».

جاء ذلك فيما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس أن الولايات المتحدة مولت سراً مجوعات من المعارضة السورية وقناة تلفزيونية تبث برامج تنتقد نظام الأسد. وأفادت الصحيفة نقلاً عن برقيات دبلوماسية سربها موقع «ويكيليكس» إن «قناة بردى» التلفزيونية التي تتخذ مقراً لها في لندن باشرت بث برامجها في أبريل/ نيسان 2009 غير أنها كثفت تغطيتها لنقل وقائع موجة الاحتجاجات في سورية. وتشهد سورية منذ 15 مارس/ آذار حركة احتجاجية غير مسبوقة ضد نظام بشار الأسد.

وبحسب الصحيفة، فإن قناة «بردى» قريبة من حركة «العدالة والبناء»، وهي شبكة من المعارضين السوريين في المنفى. وأوردت الصحيفة أن وزارة الخارجية الأميركية قدمت لهذه الحركة ستة ملايين دولار منذ العام 2006. وباشرت الإدارة الأميركية تمويل معارضين في عهد الرئيس السابق جورج بوش حين سحب السفير الأميركي من دمشق في العام 2005، واستمر التمويل في عهد الرئيس باراك أوباما بحسب «واشنطن بوست» التي لم توضح إن كان التمويل تواصل في الأسابيع الماضية

العدد 3146 - الإثنين 18 أبريل 2011م الموافق 15 جمادى الأولى 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً