قام رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتقديم واجب العزاء إلى عموم عائلة الغريفي بوفاة عالم الدين البحريني الكبير الفقيد العلامة السيد علوي الغريفي.
وقد نقل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تعازي ومواساة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الى عموم عائلة الغريفي بهذا المصاب الجلل داعيا سموه الله سبحانه وتعالي أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته.
وخلال تقديم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة واجب العزاء اشاد سموه بمناقب الفقيد الكبير العلامة السيد علوي الغريفي وبما كان يتمتع به رحمه الله من مكانة متميزة مرموقة في مجال الشريعة والفقه الإسلامي، وبما قدمه من خدمات جليلة للمملكة في مختلف المجالات وبإسهاماته في قضايا العمل الوطني ودعم الوحدة الوطنية وترسيخ روح المحبة والتعاون بين أبناء المجتمع الواحد، كما نوه سموه بما احتوته مؤلفات الفقيد وما تضمنته خطبه من أمور وقضايا قيمة في المجال الفقهي والشرعي والإسلامي، مبتهلا سموه إلى المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم عائلته بالصبر والسلوان.
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن العلامة الغريفي رحمة الله عليه كان منفتحاً على الجميع، ومدرسة للحوار مع الآخر، وعاش الإسلام وعياً في خط المسئولية، ورحيله خسارة كبيرة للمجتمع البحريني حيث كان رحمه الله داعيا بالحكمة والموعظة الحسنة والكلمة الطيبة منهلا للعلم الإسلامي ومعلما لأبناء هذا الوطن في مختلف المجالات مشيرا سموه إلى أن البحرين فقدت برحيل السيد الغريفي رائداً كبيراً للوحدة الإسلامية والوطنية.
ومن جانبه أعرب العلامة السيد عبدالله الغريفي عن خالص شكره وتقديره لصاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بتقديم العزاء بوفاة الفقيد العلامة السيد علوي الغريفي مؤكدا في الوقت ذاته على أهمية مبدأ الوحدة بين أبناء البحرين والوقوف صفا واحدا من اجل اجتياز هذه المرحلة من تاريخ البحرين مشيرا إلى أن الفقيد العلامة السيد علوي الغريفي كان من الداعمين إلى مبدأ التلاحم والوحدة الوطنية بين جميع أبناء البحرين لصناعة مستقبل مشرق للمملكة في مختلف النواحي.
يذكر ان الفقيد السيد علوي الغريفي من علماء الدين البارزين في المملكة وساهم طيلة فترات حياته في تعليم الشريعة والفقه الإسلامي ومشجعا للبحوث العلمية وداعما لمبادئ الوحدة الوطنية في المملكة من خلال تصريحاته وخطبه التي كانت نبراسا للمبادئ الوطنية والتلاحم بين جميع ابناء الشعب البحريني.
