أكد مسئول دبلوماسي سعودي رفيع المستوى أن المخاوف الخليجية من المفاعل النووي الإيراني تكمن في قرب موعد تشغيل مفاعل بوشهر النووي.
وقال وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف في السعودية، الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير، خلال ندوة أمس (الاحد) في العاصمة الرياض بعنوان "رؤية استراتيجية مستقبلية ـ محور العلاقات الدولية والسياسية الخارجية للمملكة"، إن معظم مياه الشرب في المملكة وبقية دول مجلس التعاون تأتي من محطات تحلية المياه على ضفاف الخليج.
وأشار إلى أنه من هنا "يتضح مدى مشروعية المخاوف التي تبديها دول مجلس التعاون تجاه البرنامج النووي الإيراني والمخاطر البيئية الجسيمة التي قد يجلبها إلى شعوب المنطقة في حالة وقوع حادث أو تسرب، والتي قد يمتد أثرها إلى مناطق أخرى من العالم".
ويقع مفاعل بوشهر على ضفاف الخليج العربي حيث لا يبعد عن شواطئ دول مجلس التعاون بأكثر من 240 كيلومترا.