العدد 1267 - الخميس 23 فبراير 2006م الموافق 24 محرم 1427هـ

اقتصادنا

جاسم حسين jasim.hussain [at] alwasatnews.com

البحرين

المساحة: 718 كم2

عدد السكان: 707 آلاف نسمة.

(الاجانب يشكلون 38 من السكان و60 من القوى العاملة)

العملة: الدينار = 1000 فلس (378 فلساً تساوي دولاراً واحداً)

الناتج المحلي الإجمالي (بالاسعار الثابته):

8,6 مليارات دولار

دخل الفرد السنوي: 12،111 دولار

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات المالية: 24،2%

الإدارة العامة: 14،8%

النفط والغاز: 13،1%

الصناعة: 12،4%

التجارة: 12،4 %

الانشطــــة العـــقارية وخــــدمات الاعــــمال: 9،2%

المواصلات والاتصالات: 8،9%

البناء والتشييد: 4،2%

احتياطي العملات الأجنبية: 1،9 مليار دولار

الديون العامة:1،4 مليار دولار

التجارة الدولية: 14 مليار دولار

ليبيا

المساحة: 1759540 كيلومتراً مربعاً.

العاصمة: طرابلس الغرب.

عدد السكان: 5.4 ملايين.

العملة: الدينار الليبي ( 1.34 دينار يساوي دولاراً أميركيا).

الناتج المحلي الإجمالي: 29.5 مليار دولار.

معدل دخل الفرد السنوي: 5268 دولاراً.

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الصناعة: 50 في المئة.

الخدمات: 42 في المئة.

الزراعة: 8 في المئة.

التجارة الدولية: 16.1 مليار دولار.

نبذة موجزة

يناقش عمود «اقتصادنا» لهذا الأسبوع الوضع الاقتصادي - السياسي للجماهيرية الليبية وذلك على خلفية الحوادث التي شهدتها الجماهيرية حديثا. فقد قام متظاهرون غاضبون بالاعتداء على القنصلية الإيطالية في مدينة بني غازي بسبب قيام وزير إيطالي بارتداء قميص يتضمن الرسوم الدنماركية المسيئة لخاتم الأنبياء والمرسلين (ص). وقد تسببت الأزمة في اندلاع مواجهات بين المتظاهرين وعناصر من الأمن الأمر الذي أدى إلى قتل وجرح العشرات. وجاءت المظاهرات الغاضبة في سياق الغضب الإسلامي على قيام صحف أوروبية بنشر رسوم مسيئة لنبي الرحمة. وقد قررت السلطات الليبية إقالة المسئولين الأمنيين في محاولة لاحتواء الموقف وخشية وقوع اضطرابات ضد نظام العقيد معمر القذافي. تزخر ليبيا بالكثير من الموارد الطبيعية وخصوصاً النفط والغاز الطبيعي. يعتقد أن النفط الليبي ربما يكون الأجود في العالم الأمر الذي ساعد على المحافظة على الطلب عليه حتى أثناء الحصار الاقتصادي. يذكر أن مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات على ليبيا في العام 1990 حول دورها المزعوم في حادث سقوط طائرة أميركية فوق اسكتلندا في العام 1987. بيد أنه رفع مجلس الأمن العقوبات في العام 2003 بعد أن اعترفت ليبيا عن مسئوليتها في حادث إسقاط الطائرة وتعويضها لأسر الضحايا. يتمتع الميزان التجاري الليبي بفائض قدره 7,3 مليارات دولار كنتيجة مباشرة لضخامة الصادرات النفطية. استنادا لإحصاءات العام 2004 بلغ حجم الصادرات 11,7 مليار دولار ويتركز على النفط والمنتجات النفطية والغاز الطبيعي متجهة بالدرجة الأولى إلى ايطاليا، ألمانيا، اسبانيا وتركيا. وقدرت الواردات بـ 4,4 مليارات دولار وتشتمل على المعدات والسيارات والمواد المصنعة الأخرى قادمة من ايطاليا وألمانيا وكوريا الجنوبية وبريطانيا.

التحديات الاقتصادية

يواجه الاقتصاد الليبي الكثير من التحديات مثل التكيف مع تذبذب أسعار النفط والبطالة والنمو السكاني. كأي دولة مصدرة للنفط يواجه الاقتصاد الليبي معضلة التكيف مع هبوط وصعود أسعار النفط وهذا بدوره يجعل الاقتصاد عرضة للتطورات وتحت رحمة الأسواق العالمية. ويتمثل التحدي الثاني في البطالة المرتفعة والتي تقدر بنحو 30 في المئة ومن المحتمل أن تتفاقم الأزمة مع الأخذ في الاعتبار أن 34 في المئة من السكان هم دون سن الرابعة عشرة وأن نسبة النمو السكاني تبلغ 2,4 في المئة سنويا. يعتقد أن صعوبة الأوضاع الاقتصادية وفي مقدمتها البطالة لعبت دورا جوهريا في القرار الليبي والقاضي بتخليها عن كل أنواع أسلحة الدمار الشامل.

مقارنة بالبحرين

تزيد مساحة ليبيا بواقع 2450 مرة عن مساحة البحرين. ويقطن ليبيا نحو 5,5 ملايين نسمة مقارنة بـ 707 آلاف عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي الليبي أكثر من مرتين حجم الاقتصاد البحريني. إلا أن البحرين تحقق نتائج أفضل من ليبيا في الإحصاءات الحيوية الأخرى. على سبيل المثال يبلغ معدل دخل الفرد أكثر من ضعف متوسط دخل الفرد في ليبيا. أيضا حققت البحرين المركز رقم 43 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2005 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمرتبة 58 لليبيا.

الدروس المستفادة

أولاً: البطالة: تشكل البطالة والتي تبلغ 30 في المئة خطرا على الأمن الاجتماعي. وتأمل ليبيا في استقطاب الاستثمارات الأجنبية للمساعدة في معالجة التحديات الاقتصادية وعلى الخصوص ظاهرة انتشار البطالة في صفوف البلاد.

ثانياً: الواقعية السياسية: عمدت ليبيا ولفترة غير وجيزة إلى تبني خيارات تدعو إلى الوحدة من دون مراعاة الحساسيات الموجود بين الدول العربية. كما اشتهرت ليبيا باتخاذها مواقف غريبة مثل إعلانها بين الحين والآخر عن رغبتها الانفصال عن الجامعة العربية من دون الإشارة إلى أهمية مثل هكذا قرار. كما تميزت ليبيا ولفترة غير قصيرة بتبنيها سياسات معادية للغرب.

ثالثاً: الانفتاح على العالم: ليس بمقدور المؤسسات الدولية إجراء تقييم روتيني لمختلف أوجه المعيشة في البلاد بسبب نقص المعلومات.

إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"

العدد 1267 - الخميس 23 فبراير 2006م الموافق 24 محرم 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً