العدد 1266 - الأربعاء 22 فبراير 2006م الموافق 23 محرم 1427هـ

مقتل 10 عراقيين بينهم 6 من أهل السنة

الحكيم يهاجم السفير الأميركي وكردستان تعين رئيس وزراء

قتل أمس نحو 10 عراقيين بينهم 6 سنة بسبب ردات الفعل على هجوم المرقدين في سامراء. وقتل العراقيون الستة، 3 أئمة و3 مصلين في بغداد، إذ تعرض 27 مسجداً سنياً لهجمات، كما ذكر مصدر في وزارة الداخلية. وأوضح المصدر أن إماما و3 مصلين قتلوا في مسجد في حي الزهور (غرب بغداد) فيما قتل إمام في مسجد اليمان في الزعفرانية وقتل إمام آخر في مسجد الراشدي.

كما تم خطف احد الأئمة وأضرمت النيران في مسجد علي العظيم في الغزالية (غرب) بحسب المصدر نفسه. من ناحية أخرى، قتل احد حراس مركز للحزب الإسلامي (سني) في الناصرية الذي تم إضرام النار فيه، كما أعلنت الشرطة. وكان مسئولون سنة أكدوا وقوع 29 اعتداء على مساجد سنية في عموم العراق بعد الهجوم الذي تعرض له مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء. إلى ذلك، أكد مصدر في مكتب رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري أن الجهات الأمنية العراقية اعتقلت 3 أشخاص يجري التحقيق معهم يشتبه بتورطهم في اعتداء مرقدي الإمامين. وفي تطور آخر، أعلنت مصادر في الشرطة أمس مقتل أربعة عراقيين بينهم شقيقان ضابطان في الشرطة في هجومين في بعقوبة.

على صعيد متصل، أكد مصدر في الشرطة أن «مسلحين مجهولين قاموا صباح اليوم (أمس) بمهاجمة سيارة القاضي عبدالرضا حسين الذي يعمل في محكمة بعقوبة، ما ادى الى اصابته بجروح ومقتل اثنين من حراسه الشخصيين». وفي كركوك، أفاد ضابط كبير في الشركة العراقية أن 3 أعضاء من الفرع العراقي لتنظيم القاعدة أوقفوا فجر أمس الاول غرب المدينة.

سياسياً، قال رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق عبدالعزيز الحكيم إن تصريحات السفير الاميركي في العراق الأخيرة «لم تكن مسئولة» وإنها اعطت الضوء الأخضر للمسلحين لممارسة أعمالهم في العراق. وقال رئيس أكبر تجمع داخل البرلمان العراقي إن تصريحات السفير الاميركي الأخيرة «لم تكن بالطريقة المسئولة ولم يتصرف كسفير». واضاف الحكيم في مؤتمر صحافي عقده في بغداد لبيان موقف الائتلاف الموحد من الهجوم الذي تعرض له المرقدان في سامراء أن تصريحات السفير الاميركي كانت «سببا لمزيد من الضغط ولمزيد من اعطاء الضوء للمجموعات الإرهابية». ومضى الحكيم يقول «ولذلك فهو يتحمل جزءاً من المسئولية».

وفي كردستان، سمى المجلس الوطني للإقليم أمس في جلسة غير اعتيادية مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني نيجيرفان البارزاني لمنصب رئيس الوزراء في الحكومة الكردية الموحدة وعمر فتاح مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني لمنصب نائب رئيس الوزراء. وأفادت تقارير أن «أعضاء البرلمان الـ 111 صوتوا بالإجماع على هذه التسمية».

من جهة أخرى، عثرت السلطات المحلية الكردية خلال اليومين الماضيين على أكثر من 250 طيرا داجنا نافقة - يعتقد بسبب انفلونزا الطيور - في قرية جنوب السليمانية.

العدد 1266 - الأربعاء 22 فبراير 2006م الموافق 23 محرم 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً