دفع ناشطون إسلاميون حكم عليهم العام الماضي في قضية مواجهات دامية مع قوات الأمن الكويتية ببراءتهم أمس الأول لدى مثولهم أمام محكمة الاستئناف. في حين قال محاموهم مجدداً إن اعترافات موكليهم انتزعت منهم تحت التعذيب.

وبعد أن تلا القاضي إبراهيم العبيد لائحة الاتهام دفع المتهمون الـ 25 الحاضرون في قاعة المحكمة ببراءتهم. وكان حكم على ستة من الناشطين الـ 37 الذين يحاكم عشرة منهم غيابياً، بالإعدام في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وذلك بعد إدانتهم بالمشاركة في مواجهات دامية مع قوات الأمن في يناير/ كانون الثاني 2005. وحكم على متهم سابع بالسجن المؤبد بينما حكم على 23 متهما بالسجن لمدد تتراوح بين أربعة أشهر و15 عاماً وبين هؤلاء استرالي من أصل عربي يدعى طلال قدري. وتمت تبرئة 7 من المتهمين بينهم الشيخ حمد العلي والمحامي الإسلامي أسامة المناور. أما المتهمة الوحيدة في القضية نهى العنزي (26 عاماً) - زوجة الزعيم المفترض للمجموعة عامر العنزي - التي تم الإفراج عنها بدواع صحية، فقد توفيت قبل يومين في مستشفى بلندن بداء السرطان وفق ما أفاد المحامي فارس المطيري أمام المحكمة. واتهم عناصر المجموعة بالانتماء إلى مجموعة «أسود الجزيرة» التي يقول الادعاء إنها على علاقة بـ «القاعدة». وحددت الجلسة المقبلة لنظر القضية في 1 مارس/ آذار المقبل