العدد 1264 - الإثنين 20 فبراير 2006م الموافق 21 محرم 1427هـ

بين التشاؤم والتفاؤل

محمد عباس mohd.abbas [at] alwasatnews.com

رياضة

يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم يوم غدٍ (الأربعاء) مباراته الأولى في التصفيات الآسيوية أمام المنتخب الأسترالي القوي، في مباراة يسودها التشاؤم والتفاؤل في الوقت نفسه. ولاشك أن مصدر التشاؤم الأساسي يعود إلى وجود المدرب البلجيكي لوكا على رأس الإدارة الفنية للمنتخب، إذ أصبح هذا المدرب نذير شؤم على كرة القدم البحرينية منذ توليه مهمته، فلم يحقق أي فوز في أكثر من 9 مباريات. ومصدر تشاؤمنا الثاني في مباراة اليوم هو الاستاد الوطني الذي يعجز عادة المنتخب البحريني عن الفوز عليه في معظم المباريات الحساسة، إذ منذ افتتاحه في كأس الخليج العام 1986 وحتى الآن لم تخرج الجماهير البحرينية وهي فرحة من هذا الاستاد باستثناء مباراتنا أمام العراق في تصفيات كأس العالم 2002 التي فاز فيها الأحمر البحريني 2/صفر وخرجت الجماهير البحرينية في مسيرات فرح عقب هذه المباراة. كنا نتمنى أن تقام مباراة الغد على استاد نادي المحرق لأن نتائجنا في التصفيات الأولية عليه كانت أفضل بكثير من نتائجنا على الاستاد الوطني. ونحتفظ في مباراة الغد بمصدر تفاؤل وحيد في اعتقادي هو الإعداد السيئ للمنتخب البحريني لهذه المباراة، إذ جرت العادة أن يقدم المنتخب الوطني مباريات متميزة في مختلف البطولات التي يدخلها بإعداد ضعيف وباهتمام إعلامي أقل لأن اللاعب البحريني قادر تماماً على استخراج كل ما عنده عندما لا يشعر بالضغط النفسي المرافق للمباريات القوية وسيساعده على ذلك الغياب المتوقع لجزءٍ كبيرٍ من الجماهير عن المباراة.

عموماً لا دخل للتفاؤل والتشاؤم في النتائج وإنما الأداء في الملعب هو الأساس، ولكن تبقى الأمم تتفاءل بأشياء وتتشاءم من أخرى، فالمنتخب البرازيلي العتيد مثلاً لم يستطع أبداً تحقيق كأس العالم إلا بعد أن قرر تغيير لون القمصان التي يرتديها من اللون الأبيض إلى اللونين الأصفر والأزرق!

إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"

العدد 1264 - الإثنين 20 فبراير 2006م الموافق 21 محرم 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً