العدد 2454 - الإثنين 25 مايو 2009م الموافق 30 جمادى الأولى 1430هـ

المحرق قوته في وسطه والحراسة في الأهلي الأفضل محليا

فخرو يصف تمريرة حسين سلمان بـ «الفكر العالمي» ويقول:

قال المحلل الفني في الدارت فش والمدرب الوطني المتميز محمود فخرو: «قبل التحدث عن مباراة الأهلي مع المحرق، أود أن ارجع قليلا للتحدث عن مباراة الرفاع مع المحرق، اذ وضح فيها ان المحرق أراد أن يخرج من الشوط الأول بالتعادل لكي يفاجئ السماوي في الشوط الثاني، ولكن تمريرة النجم حسين سلمان لشقيقه محمد كان فيها فكر كبير، ويعتبر فريقا لوحده للمجهود الذي قدمه في المباراة، وبحق هو لاعب مظلوم في البحرين بعدم اختياره للمنتخب وإشراكه أساسيا لما له من الفنيات والمهارات والفكر في صناعة الألعاب. أيضا شاهدناه عندما يمتلك الكرة يأخذها إلى الخط الجانبي، ولم يستطع أي لاعب أخذها منه الا بارتكاب الخطأ، فخبرته جعلته يتألق وتمريرته فيها النفس العالمي. في الدارت فش قمنا بتحليل وسط المنتخب الاسباني من تمريرات الوسط القاتلة، وهذا ينطبق على تمريرة حسين سلمان.

وأضاف «المدرب الوطني سلمان شريدة زج بفريقه بالهجوم المكثف حتى حدث تكتل داخل منطقة الجزاء لدى الرفاع، فلم توجد أية ثغرة للكرة فأضاع المحرق الكثير من الفرص لهذا السبب.

اما لقاء المحرق مع الأهلي فأتوقع ان يظهر بالصورة الايجابية والحماسية، وهذا لم يكن وليد اليوم بل منذ أن كان المحرق والنسور يتنافسان معا في مبارياتهم، ولكن قد يبدأ كل فريق بالحذر ولكن خبرة الإداريين بإمكانها إخراج اللاعبين من أهمية هذا النهائي».

وتابع «اعتقد ان القوة والمصدر في الخطورة لدى المحرق يكمن في الوسط، وان كان سابقا أقوى عندما كان محمود عبدالرحمن في الجهة اليسرى وعبدالله عمر في الجهة اليمنى ينطلقان باستمرارية في الجانبين عبر الكرات العرضية، فلما رحلا بقي الدوسري مع سالمين من دون أن يكون للطرفين أي فاعلية أو وجود. ولذلك لم نكن نتوقع ان ينافس المحرق على بطولة الدوري وخصوصا مع تعادله مع التضامن، ولكن المدرب الوطني الكبير سلمان شريدة استطاع ان يصنع فريقا جديدا عبر اشراكه مجموعة من الوجوه الشابة التي تحتاج الى الصبر الجماهيري في المحرق التي دائما تطالب بالبطولة، ولذلك هناك الكثير ممن هاجمه مع عدم ادراكهم بان الذين خرجوا من الفريق لهم التأثير ليس على المحرق فحسب بل على المنتخب الوطني».

وقال أيضا: «اما الأهلي فلا استطيع أن أتحدث عنه كثيرا لانني لم أره كثيرا، وبالتالي سأظلمه لو تحدثت عنه في غير حقيقته، ولكن ما استطيع قوله إن الحراسة فيه جدية وخصوصا مع وجود النجم عباس احمد الذي يعد من أفضل الحراس ان لم يكن الحارس رقم واحد قبل حارس المحرق سيدمحمد جعفر بنسبة 100 في المئة».

وأضاف «واستطيع أن أقول إن الأهلي هو الوحيد بين الفرق المحلية الذي لا يخاف المحرق مهما يكن ترتيبه وهذا يحدث من زمن بعيد، فدائما ترى الأهلي يستمتع بمباراته أمام المحرق. حتى في مباراتهم في عهد المدرب جمال حاجي كانوا قريبين من البطولة لولا الخطأ الذي ارتكبه الدفاع في الدقيقة 93 وخرج خاسرا بسبب نقص اللياقة البدنية. فالفريق مميز ولديه انضباط تكتيكي يغطي على المهارة. نأمل ان نرى مباراة تليق بسمعة وتاريخ الأهلي مع المحرق يوم الخميس المقبل».

العدد 2454 - الإثنين 25 مايو 2009م الموافق 30 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً