العدد 1261 - الجمعة 17 فبراير 2006م الموافق 18 محرم 1427هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

#مديرو المدارس الابتدائية يوجهون سؤالاً:# 

17 فبراير 2006

أبعث رسالتي هذه بالنيابة عما يجول في فكر مجموعة من مديري ومديرات مدارس المرحلة الابتدائية الحكومية برغبة في طرح قضية باتت متكررة لم نجد لها تفسيرا من قبل... ولعل في طرحنا لها عبر هذا المنبر الصريح نجد الجواب المقنع والتفسير الذي نأمله... وليس هناك عنوان لهذه القضية خيراً من سؤال نطرحه على المعنيين في وزارة التربية والتعليم.

ما التفسير يا معنيون؟

كما تعلمون في مطلع الأسبوع الماضي عقد المؤتمر التربوي السنوي العشرون الذي يناقش موضوع الجودة الشاملة للتعليم ضمن المشروع الجديد لتطوير المرحلة الابتدائية الذي تستعد الوزارة لتطبيقه خلال الفترة المقبلة في ضوء رؤيتها للتطوير الشامل للتعليم بمختلف المراحل الدراسية. لكن لنا وقفة هنا عند معنى هذا التطوير!

فهل التطوير للمرحلة الابتدائية يتأتى من تهميش مديري مدارسها عند حدوث ترقيات هي في صميم هيكل إدارة التعليم الابتدائي؟

إذ سعدنا بتصريح سابق لوزيرنا في الصحافة نوه فيه إلى أن هناك هيكلة جديدة ستشهدها إدارة التعليم الابتدائي نحو التطوير، وذلك بتقسيم المدارس الابتدائية (وهي التي تشكل النسبة الأكبر بين مدارس المراحل الثلاث، إذ تبلغ 115 مدرسة) على 5 رؤساء للتعليم الابتدائي تحت مسمى رئيس منطقة تعليمية.... وستكون هناك ترقيات لبعض مديري المدارس... وقد استبشر مديرو ومديرات المدارس الابتدائية خيراً فالترقيات تتعلق بإدارتهم وهم أعلم بنظمها ولبعضهم خبرات طويلة وآراء سديدة ساهموا بها بالتعاون مع المسئولين في وزارة التربية في مختلف الدراسات والقضايا التربوية وتطبيق المستجدات وتحليلها وكان لهم دور بارز في التطوير المتواصل حينها... لكن خرجت أسماء من شملتهم الترقيات فكانت كالآتي:

(فلانة) لمديرة مدرسة ابتدائية و(فلانة) لمديرة مدرسة إعدادية و(فلان) لمدير مدرسة ثانوية... إلى جانب رئيسي التعليم الحاليين وقد كانا مديرين لمدرستين ثانويتين (وقد كان تعيينهما هو السابقة الأولى في مثلها حتى الآن).

فما التفسير لتخطي مديري ومديرات المدارس الابتدائية مرة أخرى؟

هل 115 مدرسة ابتدائية لا توجد بها إدارات تستحق الترقية غير واحدة؟

إننا لا ننقص من كفاءة كل من تعين رئيساً لمنطقة تعليمية، ولكن ألا يوجد بين مديرى المرحلة الابتدائية من يمتلك مثل هذه الكفاءة؟

هل هذا التجاوز من مصلحة العمل في سبيل التطوير المنشود للتعليم؟

هل أخذ رأي إدارتنا الموقرة (إدارة التعليم الابتدائي) في هذه الترقيات؟

هل صحيح ما يقال عند انتقال الموظف من مرحلة إلى مرحلة عليا إنها ترقية له (وقد أشيع أن هذه المقولة لمسئول في التربية والله أعلم) وبذلك بصبح العمل في المرحلة الابتدائية للكفاءات المتدنية؟!

نحن لا ننقص من الإدارات الأخرى، فنحن حلقة متواصلة متكاملة تسعى لبناء المواطن الصالح لنفسه ولوطنه، لكننا نفخر بانتمائنا إلى إدارة التعليم الابتدائي وغالبية مدارسنا تزخر بإدارات قديرة يشهد لها بالكفاءة حولت مدارسها إلى شعلة من النشاط وحققت أهداف التربية والتعليم العليا، هذه الكفاءات تجدر الاستفادة منها بصورة أشمل كما أنها تستحق التشجيع والحفز كشكر لها ودافع للعطاء المتجدد، ولا ننسى أن أهل مكة أدرى بشعابها.

مجموعة من مديري ومديرات مدارس المرحلة الابتدائية


صور من خطاب جلالة الملك

إذا كانت قصص الزهد وعدل الحكام في التراث الإسلامي غدت ماضياً نتغنى بها ونستأنس بها عند تذاكرها فإن عهد جلالة الملك بتواضعه وعفويته وبساطته، يجسد حاضراً وماثلاً لما كان وشاهداً للعيان بكل براءة وصفوة... حديث من دون تصنع، ترسمه براءة البسمة وتحاكيه لمعة العينان وصدق التعبير وكرم العطاء - عطاء من لا يخشى الفقر أو التقتير على شعبه - واضعاً نصب عينيه آمال كل الشعب وتطلعاته وفق ما يملك من دون ادخار، فكان الزاهد في الدنيا والعامل للمستقبل والمتفائل بحياة اليوم لغدٍ أفضل، فجعل الشعب ذراعاً والصحافة درعاً في وجه الفساد ومنبراً لمكاشفة الحقائق، ثقةً وإيماناً من جلالته بحرية التعبير، شريطة أن تكون الكلمة الحق ومصلحة البلاد شرف الكاتب، وعينه التي يرى بها الباطل ويشكر بها الجميل، فكان الولاء مطلقاً من جلالته بتحميل الشعب ثقته إيماناً منه بصدقية التغيير، فكان خطاب الملك شاملاً وموجهاً إلى كل فئات الشعب من دون تمييز واضعاً النقاط على الحروف كالشمس والقمر دونهما حجاب متلمساً حاجات الفقير، وموضحاً أهداف الوزير، فاتحاً عهد التكليف للمرؤوسين في وزاراتهم، وعهد التشريف للمواطنين في الثناء وانتقاداتهم حتى يكونوا سواء، كأسنان المشط في بلادهم، يميزهم التقوى في العطاء والصدق في العمل والأمانة في النقل... وكما قال الرسول (ص) «الخير ماضٍ في أمتي إلى يوم القيامة» وما عهد الزهد والاعتدال والعطاء لجلالة الملك ببعيد ويبقى على الشعب استثمار خطاب الملك وتنمية الثقة التي وهبنا إياها بالاعتدال في الإصلاح، فما لا يكون اليوم ممكن أن يكون في الغد، ولكن بالدراسة والتخطيط لمستقبلٍ واعد، فلا يمكن أن نأكل دونما نبذر أو نزرع، ولا يمكننا أن نرتاح من دون أن نتعب، وكذلك الحياة مفتاحها الصبر والأمل والحياة موعودة بالأيام الجميلة كما عهد بها جلالة الملك، فذلك ما لمسناه من نفحات الرحمة والشفقة في قلب مليكنا، على رغم المصاب الجلل الذي هز أركان البلاد وأدخل الحزن في كل بيت بفقد ابننا وأخينا العزيز المغفور له بإذن الله فيصل بن حمد رحمه الله وتغمده فسيح جناته.

يظهر لنا الملك بثوب الوقار، المتجمل بالصبر، المحتسب لأمر الله، المطمئن إلى قضاء الله وقدره، يشع أملاً ويزف تباشير الخير إلى أهله وشعبه، ملوحاً بمكانته بين شعبه من دون إكبار، فزاده التواضع رفعةً إلى رفعته، وإجلالاً وقر في صدورنا وكما قال «ما أنا إلا واحد منكم وفيكم» وكان هذا الخطاب أولى لبنات الأيام الجميلة، فما كان من حوار عن الأراضي وأحقية المواطن في التنمية والاقتصاد وما تطرق إليه جلالته - مقدماً المواطن في المقام الأول في كل شيء وفوق كل اعتبارات - إلا دليلاً شاهداً على صدق صفاء سريرته المعهودة والتي لا يخالف فيها قوله فعله، منشداً الخير لأمته، حاملاً لواء السلام للجميع، فلندع الأيام له يصوغها كيفما يشاء، إيماناً منا بجلالته من بعد الله تعالى بأنها ستتحقق وينجز الوعد بكل اقتدار على يد جلالته بإذن الله، فليباركه الله ويسدد خطاه ولنكن بمثل ما طلب، يداً واحدة تبني ثراء هذا الوطن.

عارف الجسمي


حقيقة الإساءة للرسول (ص)؟

لا أعتقد أن هناك مسلما لا يستنكر ويدين بشدة ما نشرته الصحيفة الدنماركية من صور كاريكاتورية مسيئة إلى الرسول (ص) ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هو: لماذا قامت الصحيفة بنشر هذه الرسوم، ما الدافع لها لنشر هذه الرسوم؟ إن تبرير ما جرى بأنه حرية تعبير مرفوض لأن حرية التعبير تعني النقاش الفكري وليست رسوما كاريكاتورية مستهزئة بالطرف الآخر والذي وجدت الصحيفة الرسول (ص) ممثلا له ولعل مرد ذلك أنهم لا يعرفون الإسلام وقدسية الرسول عند المسلمين في الوقت الذي يشاهدون فيه على شاشات التلفزيون أناسا ملثمين علقت خلفهم عبارة لا إله إلا الله ينحرون الناس نحرا بالسكين وهم يهتفون «الله أكبر» ويدعون أنهم يمثلون الإسلام الحقيقي... والعجيب الغريب أننا نرى المسلمين ملتزمين الصمت حيال قتال يجرى بين مسلمين يقتل فيه المسلم أخاه بسيارة مفخخة أو حزام ناسف أو رصاص الرشاشات في دور العبادة انصياعا وإتباعا لأناس نصف متعلمين متخذين من الكهوف سكنا يصدرون منها الفتاوى التي تجيز قتل المسلم الآخر لا لسبب إلا للاختلاف في الفكر! ونحن قرأنا سيرة الرسول (ص) ولم نر في سيرته الشريفة انه أمر بقتل أناس بسب الفرق في الفكر. إن الجريرة التي ارتكبتها الصحيفة الدنماركية تقع على بن لادن وشركاه فهم الآن يتصدرون الأخبار ويبرزون أنفسهم للعالم بأنهم يمثلون الإسلام الحقيقي لأن الإسلام المعتدل المتسامح الذي تجسد في سيرة الرسول (ص) خف بريقه ونشره في العالم وتراجع إلى المقعد الخلفي تاركا المقود في المقعد الأمامي في يد المتشددين التكفيريين بسبب ضغط الحملة الإعلامية المجانية التي يحصل عليها بن لادن وشركاه من الفضائيات العربية التي تطلب أموالا كثيرة تحتسب بالثانية مقابل نشر إعلان تجاري ولكنها تبث خطابات ومواعظ المتشددين بالكامل ولو استغرقت ساعات، وتخصص برامج حوارية حولها يستضاف فيها أناس معروفون باتجاهاتهم السياسية المبررة لهذا النوع من الفكر!

لا ضير من خروج مظاهرات سلمية في العالم الإسلامي برمته احتجاجا واستنكارا لما نشرته هذه الصحيفة لنبين للعالم بأننا غاضبون لما وصل إلى رسولنا الكريم من إساءة جراء نشر هذه الرسوم، ولكنا في الوقت نفسه نتمنى من الإسلام المعتدل المتسامح أن يسارع الخطى في وضع برنامج عقلاني مستنير يزحزح به الإسلام الظلامي التكفيري المتشدد عن المقود في المقعد الأمامي ويرميه إلى الخارج من دون رجعة. والله المستعان.

عبدالعزيز علي حسين


صفـــات اللحــوم الجيــدة

أن تكون وردية اللون ويكون الدهـن أبيض ناصع كما في الجاموس والضأن ومائل للاصفرار كما في البقري.

- أن يكون اللحم متماسكاؤ (غير رخو) لامع المظهر.

- أن تكون أختام الجهاز الرقابي واضحــة على الذبيحـة ومقروءة ومميــزة.

- اللحــوم المعروضـة مكشوفــة خارج محال الجــزارة لأنها معرضــة للأتربـة وعوادم السيارات.

- اللحوم المائل لونها إلى اللون الرمادي أو الأخضــر بدلا من اللون الأصلي للحم وهو الوردي.

- اللحوم التي لا تحمل أختاما أو أختامها غير واضحــة لأنها مذبوحة خارج المجازر ومن الممكن أن تكون مصابــة بالأمراض المعديــة.

- لحــوم مستوردة مجمــدة وبها حروق تجميــد لأنها مجمدة بطريقة خاطئــة.

- لحــوم رائحتها غير مقبولة وبها تغير في المظهـر لأن الفسـاد بدأ بها وتكون ضارة بالصحـة.

- القوام غير متماسك ومخاطي بحيث يسهل قطع الألياف العضلية بأظافر اليد.

- تغيـــر لون الدهــن.

و يشتــرط عند شــراء اللحــوم المفرومــة: القوام المتماسك ذو مظهـر حيوي. أن تكون اللحوم ذات لون ورائحــة طبيعية. يفضل اختيار اللحم المراد فرمه من البائع وأن يقوم بفرمه أمامك إذ إن كثيرا من اللحوم المفرومة تخلط بكميات كبيرة من الشحم. ولكـــن احذر من: ترك اللحوم المفرومـة غير المستخدمة من دون تبريد أو تجميــد لأنها وسط ملائم لنمــو الميكروبات.

اللحــوم المجمــدة

ليكـــون اختيارك صحيحاً عند شـراء اللحوم المجمـدة احرص على توافـر الشروط الآتية فيها: الشكل الظاهري للحوم هو اللون الوردي، خلو سطح اللحم من حروق التجميـد أو العفــن ، أن يكون صلباً.

البيانات الواجب التحقق منها على أكياس اللحوم المجمدة:

بلد المنشأ والجهـة المشرفة على الذبح طبقاً للشريعة الإسلاميـة، اسم المنتج وعلامته التجاريـة، تاريخ الذبح، اسم المستورد وعنوانه.

مظاهــر الفسـاد في اللحوم المجمدة وهي كالآتي:

عرض اللحوم بطريقة غير سليمة، أي ألا تكون ظاهرة للزبون أو مغطاة مما يشكك في وجود عيب فيها، وجود سائل في العبوات الذي يتكون من تعرض اللحوم للإذابة ومن ثم إعادة التجميد، انبعاث رائحة كريهة، تغير في لون اللحم عن اللون الطبيعي مع عدم وضوح البيانات على العبوات وخصوصا مدة الصلاحية.


هؤلاء هم المواطنون الأصليون

في البداية أحب أن أوجه شكري وتقديري للشيخ الفضالة على ما يقوم به من عمل دؤوب يصب في مصلحة الطائفتين الكريمتين، ولعل تاريخ البحرين يشهد بأن هذا الشعب الأصيل لم تفرقه يوما محاولات البعض للتناحر والتباغض وعدم مد الجسور والتواصل لكلا الطرفين وذلك لمصلحة ما، أو إثارة النعرات الطائفية ولكن هيهات، يبقى إبن البحرين يقظا من خفافيش الظلام الذين يريدون سوءاً بهذا البلد وأهله، ولعل زيارة الشيخ ناصر لسماحة الشيخ عيسى قاسم أكبر دليل على أن هناك رجالا مخلصين يريدون إظهار الألفة والمحبة في نفوس الطائفتين الكريمتين، وهذا ما أكده دائما جلالة الملك من خلال تدشين المشروع الإصلاحي والمحافظة على البيت البحريني ولا أنسى بالذكر أخيرا فضيلة الشيخ المعاودة، وكذلك قلم الأخ هشام الزياني، حفظ الله البحرين وأهلها من كل مكروه.

علي الدسمال

العدد 1261 - الجمعة 17 فبراير 2006م الموافق 18 محرم 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً