أول الكلام: أيتها الحرية كم من الجرائم ترتكب باسمك. (رولان)

- اقتراح قد يكون غريباً على البعض بخصوص رواتب العاملين الإداريين والفنيين في الأندية والاتحادات، وهو أن تشكل لجنة تحت مسمى لجنة متابعة شئون العاملين في الحقل الرياضي وتكون هذه اللجنة تحت إشراف المؤسسة العامة للشباب والرياضة ويكون فيها ممثلون عن الأندية والاتحادات ووزارة المالية واللجنة الأولمبية بالإضافة إلى المؤسسة العامة، إذ تتولى هذه اللجنة جميع أمور هؤلاء العاملين وفق ضوابط محكمة، لأنه وبكل صراحة من غير المعقول ألا يتسلم هؤلاء رواتبهم لثلاثة وأربعة أشهر، فهل يا ترى الأندية راضية بهذا الظلم الذي يقع على هؤلاء العاملين المجدين؟.

- لماذا كلما زادت معرفة من تعاملهم زادت مساحة الجروح وزادت الخناجر وزادت الرصاصات؟. ولماذا يبحثون عن فريسة جديدة، عن خبر جديد، عن شائعة جديدة، عن ثمن جديد؟.

- في الرياضة نطلق على كل متعصب وكل منفعل بأنه جاهل ولكن ماذا عن القائمين على إدارة الأنشطة الرياضية في الاتحادات والأندية الذين يتجاهلون الأنظمة واللوائح ويعملون ما يحلو لهم؟.

- دائماً يكون المدرب هو الضحية، قاعدة ثابتة في قوانين الكثير من إداريي الأندية والفرق والمنتخبات، فهل سمعتم عن إقالة أو استقالة إدارة أو جهاز إداري بسبب سوء الاختيار؟

- هناك مشكلات لا يمكن معالجتها إلا بالبتر.

- الذي يجعل هدفه في الحياة أن يتفادى أي ألم ويتجنب كل المشاق ويهرب من جميع الصعاب والمشكلات ويتحلل من شتى المسئوليات، فهذا الإنسان هو الهارب من المواجهة، وما أكثر هؤلاء الذين يهربون من المواجهات في وسطنا الرياضي!!