صفحة الكاريكاتير الجديدة التي ترونها اليوم بين أيديكم، هي لغة جديدة أو هي لغة أخرى نلجأ إليها عندما لا يسعنا أو يصعب علينا التعبير باللغة الدارجة ولأي سبب كان، نتداولها في الحياة من شأننا أن نتداول «وبمحض إرادتنا طبعاً» من خلالها جميع الأفكار والآراء السياسية والاجتماعية سواء أكانت شكاوى أو اقتراحات أو غيرها من المبادئ السوية لنطرحها بأسلوب ساخر وطريف وراق ولاذع إن تطلب الأمر.
ولكن يبقى أن نتقن التعامل مع هذا الفن «كمُرسل ومستقبل» والتفاهم بهذه اللغة «الكاريكاتيرية» العصرية «المودرن» التي صارت جميع القنوات الاعلامية على مستوى الصحافة والتلفزيون وحتى الانترنت، تفرد لها الأغلفة والواجهات والمُقدمات وصارت تعيرها الاهتمام المناسب لما أثبتت من كفاءة عالية بتوصيل الاهداف «الافكار» والرسائل بأسرع من غيرها من الوسائل الاعلامية المختلفة للخاصية «الاسبشل» التي يتمتع بها الكاريكاتير عن غيره.
هي لغة تتسم بالجرأة من شأنها أن تغير مناصب وتقلب دولاً وتدوّر مُدراء أو لربما تحذفهم الى خارج حدود كراسيهم وهذا في حد ذاته يكفيهم! ومن جهة أخرى هي السبيل إلى نيل الشهادة على غرار الفنان ناجي العلي.
هي صفحة سنتواصل وإياكم من خلالها بشكل أسبوعي نطل عليكم بكل جديد في كل يوم جمعة نتخاطب وإياكم بلغة مُختلفة... هي الكاريكاتير... فهل أنتم جاهزون
إقرأ أيضا لـ "حمد الغائب"العدد 1260 - الخميس 16 فبراير 2006م الموافق 17 محرم 1427هـ