من قال ان المنتجات الدنماركية المستخلصة
من الأبقار وحدها ماركة تجارية؟
فثمة كتّاب بمضامين أعمدتهم مستخلصون
من بهيمة الفكر والمزادات والبيع بالجملة والتجزئة!.
كاتبة تجارية تتقاضى راتب وكيل وزارة
مصابة بهوس في التنظير والفتوى
على رغم أميتها
راحت تفتي بضرورة النضج والخروج على «همجية» المقاطعة
انتصارا ورد فعل على الاساءة
إلى رسول الأمة (ص)
هل ثمة همجية في الفهم أكثر من هذه؟
قبل ذلك
كان خطّه رديئاً
لدرجة تدفعك الى الدخول
في نوبة من تمزيق الأوراق
بعد ذلك
ولكثرة ما أدمن كتابة التقارير الأمنية ضد زملائه
أصبح خطه جميلاً!
كثيراً ما يتحدث عن السلام
فيما هو يلوّح بقاذفة آر بي جي!
أمراء الحروب ليسوا بالضرورة مقاتلين
بعضهم من سكّان الملاجئ زمن الحروب!
يتحدث عن الكتاب
وكأنه واحد من الصدمات الفاعلة
في الفكر الإنساني
اتضح فيما بعد أنه طالب
يحضر دروس محو الأمية متنكراً!
يشعر بارتياح لصوته في الحمّام
لأنه يذكره بالتخلص من أعبائه!
ثمة كتّاب في الصحافة المحلية
بدرجة وزراء من دون حقيبة
يمكنهم أن يحركوا وزارة العدل والداخلية
وحتى هيئة النفط
بمقال تم تدبيجه في جلسة روحية من نوع خاص!
أحد الصحافيين الـPSYCHO ، لفظته
أكثر من صحيفة لبلادته وكسله وإدمانه
على المواقع الإباحية
والسهر معها حتى ساعات الصباح الأولى
لم تحتمله صحيفة، حتى الصحيفة التي انتسب اليها أخيراً
لن تحتمله لأكثر من عام
في لحظات نوبات تنتابه بالوراثة ولعدم فاعليته
وجد ضالّته في تدبيج رسائل الكترونية يبعثها
إلى عدد من الشرفاء
متنكراً كعاهرة في ثوب قدّيسة شتما وتطاولا
في محاولة منه للخروج من حالات انهياره العصبي
التي يبدو أن لا نهاية لها!
إقرأ أيضا لـ "جعفر الجمري"العدد 1259 - الأربعاء 15 فبراير 2006م الموافق 16 محرم 1427هـ