ذكر وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي في رده على عضو مجلس الشورى فؤاد أحمد الحاجي بشأن الأنشطة التي تقدمها وزارة التربية والتعليم للطلبة من أجل استغلال أوقات فراغهم وإثراء معلوماتهم الوطنية أن «هناك قطاعا كاملا على الهيكل التنظيمي للوزارة هو قطاع الخدمات التربوية والأنشطة الطلابية بإدارته المختلفة يترجم عمليا حجم الاهتمام بالأنشطة بكل أنواعها وأبعادها(...) من معارض ومسرح وندوات وأندية ومسابقات وغيرها من الأنشطة التي تنمي الحس الجماعي والثقافة وتنمي الانتماء وترسخ القيم الفاضلة(...) وتشغل أوقات الفراغ في الوقت نفسه، فهنالك إدارة للتربية الرياضية والكشفية والمرشدات، وإدارة للأنشطة والخدمات الطلابية، وإدارة للمكتبات العامة، وجميعها تركز عملها على الأنشطة التي تشمل الجسد والعقل والروح معا، وتشمل الفترة الصباحية أثناء الدوام المدرسي والفترة المسائية بعد الدوام المدرسي».

وقال وزير التربية إن الوزارة والتزاما منها بما نص عليه الدستور بشأن تربية المواطنة، وبما نص عليه قانون التعليم من ضرورة الاهتمام بالطلبة وتربيتهم قيميا ووطنيا، حرصت على وضع هذه المبادئ والقيم موضع التنفيذ فاتخذت الإجراءات الكفيلة بتحقيق ذلك من خلال تنظيم وتنفيذ أنشطة للطلبة من أجل استثمار فراغهم وإثراء معلوماتهم الوطنية بما يعزز المواطنة لديهم، وضمّنتها الأهداف التي تعزز قيم المواطنة وتنشئة الأجيال على مبادئ الولاء للوطن والوفاء للقيادة، كما وفرت من الأنشطة والبرامج والفعاليات ما يشغل أوقات فراغ الطلبة ويساعد على تنمية مهاراتهم وثقافتهم واكتشاف مواهبهم ورعايتها.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة قامت بتنظيم أكثر من 600 محاضرة في العام الدراسي الجاري، بالإضافة إلى إقامة أكثر من 20 مهرجانا بالمدارس بمناسبة العيد الوطني، وتنظيم المسابقات الرياضية في جميع الألعاب الفردية والجماعية، وتشكيل المنتخبات الرياضية في جميع المدارس الحكومية، وإقامة المخيمات الكشفية السنوية والدورات الكشفية المستمرة والعمل التطوعي، وإقامة الحملات السنوية لتنظيف العالم، وتنظيم المهرجان السنوي للمسرح المدرسي، وتنظيم المعرض السنوي لفن الطفل، وتنظيم المعرض السنوي للإنتاج المدرسي الطلابي.

من جهته أوضح عضو مجلس الشورى فؤاد الحاجي في تعليقه على إجابة الوزير على سؤاله أن «هناك نشاطات عدة تقوم بها وزارة التربية والتعليم لتنمية وتعميق الحس والشعور بالواجب تجاه المجتمع، وتنمية الشعور بالانتماء للوطن والاعتزاز به وغرس حب النظام»، لافتا إلى «ضرورة تسليط الضوء على هذه الفعاليات الغائبة عن الإعلام».