العدد 1257 - الإثنين 13 فبراير 2006م الموافق 14 محرم 1427هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

#حتى لا يضيع حلمنا... هذه مطالبنا!# 

13 فبراير 2006

عبدالحميد جعفر يوسف


نداء إلى مسئولي رصد الدرجات بالجامعة

نتقدم نحن مجموعة من طلبة وطالبات جامعة البحرين بهذا الطلب البسيط راجين من المولى عز وجل أن نجد الآذان الصاغية له. .. كما تعرفون ان شغلنا الشاغل هو التعليم وإحراز أفضل المراتب في لوحة الشرف، وهدفنا الوحيد هو التنافس على التخرج مرفوعي الرأس بأعلى الدرجات وبمعدل تراكمي يحقق ذلك. غير أن هناك صعوبة في الوصول إلى هذا الحلم، إذ إن سياسة الجامعة في رصد الدرجات تقف عقبة في وجوهنا للمضي قدماً في رفع المعدلات التراكمية. إننا مجموعة تمثل معظم أصوات الطلبة والطالبات في الجامعة بشأن هذه المعاناة، فنحن نجد ونجتهد، لنرفع المعدل التراكمي ولكن نُصدم في نهاية الفصل ببعض الدرجات والتي نتعبرها مخزية وغير مقبولة، وذلك إما لتطبيق قاعدة الـ Curve Down المجحفة حقاً، أو لسبب آخر كصعوبة الامتحانات، أو طريقة تصنيف الدرجات في نهاية كل فصل، ولكن من جهة أخرى يجب الاعتراف بأن هناك مواد سهلة وسلسة بل أكثر من رائعة لامكان إحراز أفضل النتائج فيها. لذلك نلتمس منكم الرحمة والعدل في رصد الدرجات أو تصنيفها بحسب كل درجة وحرف، كذلك لو أمكنكم إعادة النظر في تنفيذ قاعدة الـ Curve Down القاسية وغير المنصفة بحق الطلبة المتفوقين والمجتهدين الذين يحاولون قدر المستطاع رفع درجاتهم، ولكنهم يصدمون بأن الأستاذ أقدم على تنفيذ هذه القاعدة بناء على سياسة الجامعة.

مجموعة من الطلبة والطالبات(فرع الصخير، وخصوصاً مبنى إدارة الأعمال)


هموم المعلم الأول في المرحلة الابتدائية

نكتب هذا الموضوع راجين أن يجد صدى عميقا في نفوس وأفئدة القائمين على مشروع المعلم الأول، والحريصين على نجاحه بما يحقق أهداف وزارة التربية والتعليم في الرقي بمستقبل العملية التعليمية والوصول بها نحو توجهاتها المنشودة. إن المعلم الأول يتحمل على عاتقه الكثير من المهمات ليست باليسيرة وخصوصا في المرحلة الابتدائية باعتبارها مرحلة مهمة وتأسيسية للمراحل الأخرى. ليس موضوعنا الحديث عن تلك المهمات، فهي مهمات من وجهة نظرنا ضرورية، وتتطلب عملا مخلصا لنجاح المشروع، كما تتطلب إثبات الجدارة والتميز أمام من منحنا الثقة لتحمل تلك المهمات والأمانة التي يقف من ورائها مسئولون واختصاصيون يتسمون بالخبرة والكفاءة. ما سنطرحه في هذا الموضوع هو مشكلة يتعرض لها المعلم الأول المشترك، أي الذي يقوم بالإشراف على أكثر من مدرسة، وتكمن المشكلة في عدم الاستقرار النفسي والمكاني، إلى جانب ضياع جهوده المبعثرة ما يؤدي إلى عدم تقديره من قبل بعض إدارات المدارس التي يوجد فيها. وتتفرع عن ذلك الوضع المأسوي الذي يعيشه المعلم الأول خيوط متشابكة تحاصره وتكبل يديه وتعرقل سير عمله بالشكل الذي يرتضيه، منها تغيبه عن حضور بعض الفعاليات كالاجتماعات والأنشطة المدرسية بسبب وجوده في المدارس الأخرى، ما يسبب له بعض المشكلات التي لا مجال لسرد تفاصيلها ودهاليزها. إن بعض إدارات المدارس تتفهم الوضع، وترى بأنه وضع غير مجد، لإدراكها بأن مهمات المعلم الأول تحتاج إلى تفرغ تام في مدرسة واحدة، ليتسنى له القيام بواجباته على أكمل وجه، فتحاول التخفيف من معاناته وهمومه وتحاول تقديم الدعم له. ولكن ماذا لو ابتلي بإدارة لا تتفهم طبيعة تلك المهمات الجسيمة، فترهقه بأعباء، هناك ما هو أهم منها كمتابعة التحصيل الدراسي للتلاميذ ورفع الكفاءة المهنية للمعلمين، إلى جانب أنها تطالبك بأعمال يحتاج إنجازها إلى تفرغ في مدرسة واحدة، والطامة الكبرى عندما تقوم تلك الإدارة الموقرة بمقارنتك بذلك المعلم الأول الذي يشرف على مدرسة واحدة وليس عنده نصاب محدد من الحصص؟، وإذا كانت الوزارة ترى أنه لا مفر من هذا الوضع، فيمكن إيجاد بدائل للتخفيف من تلك الأعباء على المدرس الأول المشترك، كأن يفرغ المدرس الأول للتوجيه، وترك مهمات التدريس للمعلمين الآخرين، ولا نعني بذلك أن يكون المعلم الأول بعيدا عن مجال التدريس، وإنما ألا يجبر على تدريس نصاب كامل وإنما يقوم بتقديم نماذج تطبيقية لما يحتاج إليه المعلمون. وهناك تساؤل ينبغي طرحه وعدم تجاهله: هل ترون أن وجود المدرس الأول في مدارس مشتركة أفضل من عدم وجود مدرس أول في المدرسة؟ أي شيء أفضل من لا شيء... نعتقد أن تلك نظرة تتطلب عمقا، ولا يعرف مغزاها وكوامنها إلا المعلمون الأوائل أنفسهم والمشرفون عليهم وخصوصا في ظل مناشدتنا لبرنامج الجودة الشاملة، والسعي لها في المرحلة الابتدائية، كما جاء في المؤتمر التربوي العشرين الذي عقد بتاريخ 21 و22 من يناير/ كانون الثاني 2006م. وبتعبير آخر يمكننا تصوير المدرس الأول المشترك بربان يقود مجموعة من السفن في بحر هائج عاصف، أما عن مصير تلك السفن فهي إما أن تغرق بمن فيها، وإما أن تصل السفينة إلى الشاطئ وتغرق السفن الأخرى، وفي أحسن الأحوال تصل السفن منهكة إلى الشاطئ بعد أن يكون ربانها قد قارب على الاحتضار وأصبح في خبر كان، نريد حلا لتخفيف تلك الهموم أو على الأقل الإحساس بها، فهل الهدف هو تغطية المشروع لمعظم مدارس المملكة بعيدا عن النظر إلى الجودة، فمن المؤكد أن التفرغ في مدرسة واحدة ­ وهذا ما ننشده ­ هو ما يحقق أفضل النتائج على مستوى جميع الأصعدة التي يعمل في مداها المعلم الأول، ونحن واثقون بأن الوزارة تدرك ذلك، لذلك أملنا كبير في الاستماع والإنصات لشجون همومنا.

مجموعة من المعلمين الأوائل

العدد 1257 - الإثنين 13 فبراير 2006م الموافق 14 محرم 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً