شارك وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في الجلسة الختامية لمجلس وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي في دمشق صباح امس، وتم خلال هذه الجلسة اعتماد القرارات السياسية التي تتعلق بقضية فلسطين والقدس الشريف وعملية السلام في الشرق الأوسط والأوضاع في العراق وأفغانستان ودارفور بالسودان.

وأصدر وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي خلال الجلسة العديد من القرارات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية التي تصب في مصلحة الشعوب الإسلامية عموما.

كما اقر مجلس وزراء خارجية منظمة الإسلامي عدة قرارات تتعلق بأوضاع الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء ، كما اقر الوزراء القرارات الخاصة بتعزيز وتقوية وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة في الدول الإسلامية، وقبل اختتام الجلسة اعتمد وزراء الخارجية إعلان دمشق الذي تضمن عدة محاور أبرزها حث دول المنظمة على مواصلة العمل لتعزيز التضامن الإسلامي وتنسيق المواقف فيما بينها للتصدي للتحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية على كل الأصعدة لمواجهة ظاهرة كراهية الإسلام التي تقوم بها بعض الدول العالم.

... ويبحث تطوير العلاقات مع تركيا وسريلانكا

التقى وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في دمشق أمس مع وزير خارجية تركيا أحمد داوود أغلو، حيث تطرق الطرفان خلال الاجتماع الى العلاقات الطيبة التي تربط البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها مستقبلا، اضافه الى التأكيد على دعم الحوار الاستراتيجي القائم بين مجلس التعاون وتركيا، كما تطرق وزير الخارجية ونظيره التركي الى عملية السلام في الشرق الاوسط وآخر التطورات التي تتعلق بها من أجل ايجاد صيغة توافقية تساهم في البحث عن حل يرضي جميع الاطراف.

كما عقد وزير الخارجية اجتماعا مع نائب وزير خارجية سريلانكا حيث تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين ووسائل تطويرها وتقويتها، كما تم بحث امكان تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البحرين وسريلانكا، وأثنى نائب وزير خارجية سريلانكا على مملكة البحرين لاستضافتها العديد من المواطنين السريلانكين الذين يعملون في مملكة البحرين في مجالات عدة، متمنيا أن يساهم هؤلاء المواطنون السريلانكيون في تطوير ونمو العملية التنموية لمملكة البحرين على مختلف الأصعدة.