بدأ وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى أمس السبت اجتماعهم في موسكو الذي تهيمن عليه مشكلات الطاقة بعد الاضطرابات التي شهدتها امدادات الغاز الروسي، وكذلك النفط الذي يؤثر ارتفاع اسعاره عبئاً على الاقتصاد العالمي. ودعت المجموعة الى تنسيق افضل لحسم الاختلالات الاقتصادية العالمية وقالت إن أسواق الطاقة تعمل بشكل مناسب وحيوي بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي. وقال وزراء مالية المجموعة أيضا في مسودة البيان الختامي لاجتماعهم في موسكو ان النمو الاقتصادي العالمي الجيد سيستمر على الأرجح هذا العام على رغم ان هناك مخاطر من أسعار النفط الاعلى.

والتقى وزراء مالية روسيا التي تتولى للمرة الاولى رئاسة الاجتماع، المانيا، كندا، الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، ايطاليا، اليابان، مع الاقتصادات الناشئة الكبرى في العالم.

وعقد الاجتماع الذي دعي اليه ممثلون عن الصين، الهند، البرازيل، جنوب إفريقيا، للبحث في المفاوضات الصعبة عن تحرير التجارة العالمية في منظمة التجارة العالمية.

ويفترض ان يتم التوصل الى اتفاق قبل نهاية العام الجاري لتجنب فشل دورة مفاوضات الدوحة التي أطلقت في 2001.

وتريد الدول الاوروبية في مجموعة الثماني وخصوصاً فرنسا، بريطانيا، وايطاليا، تشجيع روسيا على توظيف مزيد من الاستثمارات في انابيب الغاز وتحرير سياستها في عبور الغاز باتجاه غرب القارة، وهو قطاع تحتكره المجموعة الروسية شبه الحكومية «غازبروم».

وبحث وزراء المالية الذين يعدون لقمة رؤساء الدول يوليو/ تموز المقبل، في قضايا أخرى من بينها الامراض المعدية وخصوصا انفلونزا الطيور وخفض ديون الدول الفقيرة