في شأن سيد الشهداء مولانا الإمام الحسين (ع)
قالها الداعي الأجل سيدنا طاهر سيف الدين
يا امام الحق مولانا الحسين
صفوة الله وصفو المصطفين
يا حسين بن علي المرتضى
انت والله له قرة عين
انت ذخرى انت كهفي يا حسين
في حياتي وإذا ما حان حين
من أبُوه المرتضى لله ذي الـ
عرش عين عظمت بل هو غين
طهرت اثوابه من دنس
طهرت أردانه من كل شين
انما لاهوته ناسوته
زبدة الكونين صفو الثقلين
كان من أكرم بطن مجدهم
طُنّبت خيمته فوق البطين
يا له من باذل مهجته
في سبيل الله في أصعب أين
يا له من صابر مصطبر
كل صعب عنده في الصبرهين
هل ترى مثل حسين كان في
كربلا اثبت جأشا من رعين
اثخنوه برماح وظبى
وبنبل رشقوا من كل عين
قتلوا سبط رسول الله في
كربلاء وهو في اعطش غين
قتلته أمة السوء التي
أخذت احقاد بدر وحنين
يا لاهل البيت بيت الوحي قد
بذلوا انفسهم دون الحسين
يا لاصحاب له في كربلا
قد فدوه كحبيب وابن قين
من اشداء على الكفار من
رحماء بينهم اكرم بين
يا لحزن الفاطميات المصا
بات عنه يوم عاشورا ببين
ذكره كالذكر يتلى دائماً
ما شدا في الايك قمري وعين
بابي انت وامي يا حسين
وباهلي وبولدي وبعين
انا يا آل النبي المصطفى
عبد غيب لكم لا عبد عين
وأواليكم موالي الرّضى
بولاء خالص من كل مين
العدد 1252 - الأربعاء 08 فبراير 2006م الموافق 09 محرم 1427هـ