أظهرت دراسة جديدة تصاعد استهلاك الأميركيين للأقراص المنومة ما يثير قلق خبراء الصحة.

وقال تقرير معهد آي ام اس، الذي يوفر المعلومات والحلول الصحية لشركات صناعات الأدوية أنه تم صرف 42 مليون فاتورة أقراص منومة العام الماضي، أي بزيادة 60 في المئة عن العام 2000، وعزا التقرير هذا الارتفاع إلى مزاولة الناس العمل اليومي في ظروف محمومة، فضلاً عن الإعلانات التجارية المتواصلة التي تروج لعدم وجود تأثيرات جانبية لهذه الأدوية.

لكن بعض الخبراء قالوا إن هذه العقاقير توصف بشكل مبالغ فيه من دون الأخذ في الاعتبار التأثيرات الطويلة الأجل جراء تناولها.

ورجح الباحثون ألا تكون للأدوية المنومة الجديدة المخاطر نفسها، لجهة الاعتماد عليها، مقارنة بالأدوية القديمة، ولكنهم حذروا من تأثيرات «اليوم التالي» لجهة استمرار الإحساس بالحاجة إلى النوم بعد الاستيقاظ من سبات بواسطة الأقراص المنومة.

وقالت الناطقة باسم إدارة الغذاء والدواء الأميركية إنها ليست قلقة من أي استخدام غير طبيعي أو من شكاوى حيالها.