العدد 2453 - الأحد 24 مايو 2009م الموافق 29 جمادى الأولى 1430هـ

تأجيل قضية تهريب مخدرات لحضور شهود الواقعة

أجلت المحكمة الجنائية الكبرى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين طلعت إبراهيم، وعلي الكعبي، وأمانة السر ناجي عبدالله قضية تهريب مخدرات، وقررت استئناف جلسات القضية في 22 يونيو/ حزيران المقبل، وذلك للاستماع لبقية شهود الإثبات وهم رجال الشرطة الذين قبضوا على المتهمين.

وفي جلسة يوم أمس مثل المتهمون السبعة، وهم: إيرانيان وسعودي و5 بحرينيين، وقد ردت النيابة العامة في جلسة أمس عن عدم إمكانية تفريغ جهازي تحديد المواقع( جيبي إس)الذي كان في طراد المتهمين والآخر في طراد الشرطة، كما جلبت النيابة كيسا من المواد المخدرة المضبوطة.

وقد اعترضت المحامية فاطمة الحواج على رد النيابة وذكرت أن هناك مختصين يستطيعون تفريغ جهازي تحديد المواقع( جيبي إس)، معللة طلبها بأنه من خلال تفريغ الجهاز سيتبين أن المتهمين كانوا خارج حدود مملكة البحرين، وبهذا يكون إجراءات القبض باطلة.

وتتلخص وقائع القضية، في إحالة النيابة العامة عددا من المتهمين إلى المحكمة بعد أن باشرت التحقيق معهم، وذلك في قضية مخدرات، إذ ضبط بحوزتهم 142 كيلوغراما من مادة (الحشيش) ونصف كيلوغرام من خام (الأفيون). وكان نائب رئيس الأمن العام صرح سابقا بأن الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية بوزارة الداخلية تمكنت من إحباط محاولة لتهريب المخدرات إلى البلاد عن طريق البحر، وأنه تم القبض على متهمين اثنين يحملان الجنسية الإيرانية، وضبط 142 كيلوغراما تقريبا من مادة (الحشيش) ونصف كيلوغرام من خام (الأفيون) تقدر قيمتها بربع مليون دينار بحريني تقريبا. وأوضح أن الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية تمكنت من التوصل إلى معلومات تفيد بأن هناك مجموعة من البحرينيين والخليجيين ستحاول إدخال كمية من المخدرات عن طريق البحر إلى البحرين، وبناء عليه تم استصدار إذن من النيابة العامة، إذ تم رصد مجموعة من الأشخاص داخل المياه الإقليمية البحرينية الواقعة شمال غرب البحرين على متن طراد، إذ داهمتهم الدوريات البحرية الأمنية بعد توجيه إشارات تحذيرية إلا أنهم لاذوا بالفرار، ما استدعى استخدام القوة بإطلاق الرصاص على الطراد بقصد تعطيله.

وأضاف أنه بتواصل جهود البحث والتحري أمكن توقيف عدد من المشتبه فيهم، وهم (4) يحملون الجنسية السعودية و(2) بحرينيين، ومن خلال التفاصيل وما أفاد به المتهمون بعد الاستماع لأقوالهم، وكذلك ما كشفه الشهود بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، إذ أمكن الاستدلال على مكان الطراد الهارب الذي استخدم في محاولة تسليم المخدرات وذلك بعد إخفائه في إحدى المزارع في منطقة صدد بعد أن تم قطره من ساحل المالكية، وتبين أنه أجريت له عملية تصليح بسبب الأضرار التي لحقت به جراء إطلاق الرصاص عليه، وبناء على ذلك فقد تم إعداد فريق عمل ووضع خطة يتم بموجبها متابعة المهربين، هذا وبعد تطورات عملية التهريب تطلب الموقف مباغتة المهربين من قبل دورية بحرية مدنية، إذ قامت بالسيطرة على الموقف.

العدد 2453 - الأحد 24 مايو 2009م الموافق 29 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً