الاستاد الوطني يعاني الكثير من عدم الاهتمام بأرضيته مع أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة قد تعاقدت في العام الماضي مع إحدى الشركات المختصة لتأهيله والمحافظة عليه وإخراجه بالصورة الطيبة ولكن لا جديد في الأمر.
في العام الماضي وفي يوم مباراة الرفاع أمام الشباب في الدوري الممتاز إذ كنا ضمن الحضور لتغطيتها شاهدنا جمالية الأرضية للاستاد وانسياب الكرة على الأرضية من دون معوقات وحركة اللاعبين الذين أعجبوا بها كثيراً وعند سؤالنا إياهم بعد انتهاء المباراة لقينا الراحة التامة من هذه الأرضية في حلتها الجديدة وأبهرنا كثيراً هذا العمل حتى قمنا نبحث عن الشركة التي قامت بهذا العمل الجبار وإذا بنا نفاجأ بأن الذين كان لهم اليد الطولى في إبراز هذه الأرضية آنذاك هم أناس من هذا الوطن العزيز . ولكن المؤسسة العامة فاجأتنا أيضاً من جانب آخر عندما تعاقدت مع إحدى الشركات المختصة بتأهيل الملاعب ذات العشب الطبيعي والتي كانت إمكاناتها تفوق ما لدى أبنائنا ويومها رفضنا وكتبنا لهم، لعل المؤسسة العامة تعيد النظر في عدم إزالة ما زرعه الأبناء المخلصون ووضع ذلك نصب أعينهم ولكن ما من إذن سمعت وجاءت الشركة المختصة وأعادت تأهيل الأرضية من جديد فخرجت بشكل آخر لم تكن في مستوى الرضا وهي إلى اليوم لم نرها بالشكل المطلوب مع إمكانات الشركة الكبيرة. وملعبا الأهلي والمحرق وضعهما حالياً أيضاً ليس كما نطمح وهما تحت عهدة الشركة ولم تمض أكثر من 3 شهور على تسلمهما إلا ونحن نراهما من دون عشب طبيعي وهذا جعلنا نستحي في خجل من مشاهدة أشقائنا في المنطقة للمباريات المنقولة عبر الفضائية الرياضية.
نود من المسئولين في المؤسسة العامة المقارنة بين الملاعب الخارجية في اتحاد الكرة وملاعب الوطني والأهلي والمحرق ومن ثم إصدار الحكم عليهم.
إقرأ أيضا لـ "هادي الموسوي"العدد 1249 - الأحد 05 فبراير 2006م الموافق 06 محرم 1427هـ