عقد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة على هامش اجتماعات الدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لمجلس وزراء الخارجية في دمشق عدة لقاءات مع وزارة خارجية كل من الفلبين والسودان وبنغلاديش ونيجيريا وجزر القمر وألبانيا.

فقد استعرض وزير الخارجية مع وزير خارجية الفلبين العلاقات التي تربط مملكة البحرين وجمهورية الفلبين وسبل تطويرها وتعزيزها مستقبلا. كما ناقش وزير الخارجية ووزير خارجية الفلبين الاستعدادات التي تقوم بها مملكة البحرين بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ومع الأمانة العامة لمنظمة دور الآسيان للاجتماع الذي سوف يعقد في مملكة البحرين بين دول مجلس التعاون الخليجي ودور الآسيان وذلك في 29 – 30 من شهر يونيو/ حزيران 2009، إضافة إلى ذلك تم التطرق إلى رغبة جمهورية الفلبين بالانضمام إلى منظمة المؤتمر الإسلامي بصفة عضو مراقب.

وأبلغ وزير الخارجية نظيره الفلبيني أن مملكة البحرين تؤيد طلب الفلبين انضمام إلى منظمة المؤتمر الإسلامي، وسوف تعمل مع الدول الشقيقة والصديقة خلال هذا الاجتماع من أجل قبول طلب الفلبين عضوا مراقبا في منظمة المؤتمر الإسلامي.

كما ناقش وزير الخارجية مع وزير الدولة بالشئون الخارجية لجمهورية السودان العلاقات بين البلدين، متمنيين لهذه العلاقات مزيدا من النمو والتطور. كما ناقش الطرفان الوضع في دارفور وتشاد والوسائل التي من شأنها أن تساهم في إيجاد حلول لها. مؤكدين في الوقت نفسه ضرورة تعزيز وتقوية الروابط الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

وبحث وزير الخارجية مع وزيرة خارجية بنغلاديش العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها، كما تم التطرق خلال هذا الاجتماع إلى أهمية قيام البلدين بالتوقيع على الاتفاقيات المقترحة في مجال تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية التي ستساهم في تنمية دور القطاعين العام والخاص بين البلدين.

وأثنت وزيرة خارجية بنغلاديش على مملكة البحرين لاستضافتها العمالة البنغالية. متمنية أن تساهم هذه العمالة في التطورات الاقتصادية والتجارية في مملكة البحرين.

وناقش وزير الخارجية وزير خارجية نيجيريا سبل تعزيز وتقوية العلاقات بين مملكة البحرين ونيجيريا في المجالات الاقتصادية والتجارية والمصرفية وإمكانية عقد اجتماع مشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي ونيجيريا وذلك بهدف استطلاع إمكانية استفادة الطرفين من القيام بتوقيع اتفاقيات استثمارية وتجارية تصب في صالح نمو وتطوير اقتصاديات هذه الدول ونيجيريا.

وتناول وزير الخارجية مع وزير خارجية جزر القمر العلاقات التي تربط مملكة البحرين بجزر القمر. آملين في وقت قريب قيام البلدين بتوقيع مذكرة التفاهم التي سوف تساهم في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البحرين وجزر القمر. وأشار الوزير إلى أهمية تطوير العلاقات على كل الأصعدة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجزر القمر.

وبحث وزير الخارجية على هامش اجتماعات منظمة المؤتمر الإسلامي المنعقدة في دمشق مع وزير خارجية ألبانيا، العلاقات التي تربط البلدين والعمل على تعزيزها في المستقبل. وشكر وزير خارجية ألبانيا حكومة وشعب مملكة البحرين على اعترافها بجمهورية كوسوفو، داعيا الدول العربية والإسلامي الأخرى لاتخاذ موقف مماثل لمملكة البحرين حول هذا الموضوع . كما أثنى وثمن تأييد مملكة البحرين لقبول كوسوفو عضوا في صندوق النقد الدولي خلال الانتخابات التي أجريت مؤخرا في مقر الصندوق بواشنطن.