العدد 2453 - الأحد 24 مايو 2009م الموافق 29 جمادى الأولى 1430هـ

«ضمان الجودة» تؤكد الاستعانة بالكوادر البحرينية المؤهلة في الامتحانات الوطنية

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

24 مايو 2009

أكدت الرئيسة التنفيذية لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي أن من أهم المعايير التي استندت إليها الهيئة في عملية اختيار نخبة من مصححي، وقادة الفرق، ورؤساء لجان تصحيح أوراق الامتحانات الوطنية- التي عقدتها الهيئة مؤخرا لطلبة المستويين الثالث والسادس الابتدائي في 133 مدرسة حكومية- تتمثل في الكفاءة والخبرة العاليتين للمرشح، وذلك من أجل ضمان استيفاء متطلبات نجاح عملية التصحيح، بحسب خطة العمل الموضوعة بالتعاون مع الشريك الدولي «كامبريدج للامتحانات الدولية».

وأوضحت المضحكي على هامش تصريح لها أمس (الأحد) أن وحدة الامتحانات الوطنية التابعة إلى الهيئة والقائمة على تنظيم هذه الامتحانات حرصت على دمج الخبرات البحرينية والاستفادة من مشاركتها الفاعلة في الانطلاقة الأولى للامتحانات الوطنية، مبينة أن التركيز على استغلال المهارات التي يتمتع بها الكادر البحريني، وذلك في تحقيق أهداف الهيئة المنبثقة عن رؤية البحرين الاقتصادية2030، يدعم مسيرة عمل الهيئة بصفتها واحدة من المبادرات الوطنية لإصلاح التعليم والتدريب.

وأضافت أنه من أجل فتح المجال أمام الكوادر المحلية للمساهمة في تجربة فريدة من نوعها على خطى تجويد التعليم الأساسي ومخرجاته في المملكة، عزمت الهيئة على تعزيز مهارات نخبة مختارة من الكوادر البحرينية المشاركة في مشاريع الهيئة، بما في ذلك المساهمة في الإعداد للامتحانات الوطنية وفق المنهج الوطني المعتمد من قبل وزارة التربية والتعليم، وبإشراف الشريك الدولي «كامبريدج للامتحانات الدولية».

وأردفت، عملت الهيئة على إعداد الكفاءات المتميزة للمشاركة في عمليات تصحيح الامتحانات الوطنية من خلال ورش عمل مختلفة، إذ بلغ عدد البحرينيين المشاركين في عمليات التصحيح والمزمع انتهاؤها في 4 يونيو/ حزيران المقبل 320 مصححا مما مجموعه 388 مصححا.

وأكدت د. المضحكي أن المملكة تتمتع بالكوادر المؤهلة القادرة على خوض تجربة الامتحانات الوطنية على رغم حداثة انطلاقها على مستوى المملكة، واستشهدت بالكوادر القيادية التي مثلتها الكفاءات البحرينية في عمليات التصحيح، لافتة إلى أن نسبة البحرينيين من الذين قاموا بقيادة فرق التصحيح ورئاسة اللجان تجاوزت 85 في المئة.

وأشارت إلى أنه من أجل ضمان نجاح سير إجراءات التصحيح وتحقيق الغاية المرجوة من عقد الامتحانات الوطنية، تم وضع عدد من المعايير والشروط التي تتفق مع المعايير العالمية المعتمدة في هذا الصدد، ومن أبرز تلك المعايير: الاختصاص في مادة الامتحان المقدم، وتمتع قادة الفرق، ورؤساء لجان التصحيح بمهارات التقييم والتصحيح، فضلا عن المهارات القيادية والخبرة في هذا المجال.

وأضافت المضحكي: «كما أن الامتحانات الوطنية التجريبية التي عقدتها الهيئة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي مكنت الهيئة بشكل كبير من اختيار مجموعة متميزة من المصححين، وذلك بناء على تقارير المعنيين بالهيئة ومشرفي «كامبريدج للامتحانات الدولية»، التي تقدم تفصيلا عن مستوى أداء المصححين، وقادة الفرق، ورؤساء اللجان، إضافة إلى تقدم توصيات تضمن النهوض بعمليات التصحيح في المستقبل».

وتابعت «وكان كذلك للامتحانات الأولية التي عقدتها الهيئة في شهري مارس/ آذار وإبريل/ نيسان الماضيين، دور فاعل في تحديد نخبة من المصححين المتميزين الذين تطابقت عليهم المعايير الرسمية، وشكل البحرينيون فيها الجزء الأغلب».

وأبدت المضحكي تفاؤلها بتحقيق نتائج تلبي التوقعات المرصودة ضمن نطاق الانطلاقة الأولى لهذه الامتحانات، موضحة أن إعلان النتائج سيكون في نهاية يونيو المقبل، وذلك بعد اعتمادها من قبل مجلس إدارة الهيئة.

وأضافت «كما ستقوم الهيئة في الفترة نفسها بإصدار تقارير الوحدات الأخرى بالهيئة، وهي: وحدة مراجعة أداء المدارس، وحدة مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي، ووحدة مراجعة أداء مؤسسات التدريب الفني»، مشيدة باستجابة وتعاون جميع الإطراف المستفيدة من عمل الهيئة في سبيل تفعيل دور الهيئة بما يحقق تقديم تعليم أساسي، وتعليم عال، وتدريب مهني على أعلى مستويات الجودة، وبما يضاهي مثيلاتها في المؤسسات المتخصصة المرموقة حول العالم.

العدد 2453 - الأحد 24 مايو 2009م الموافق 29 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً