علمت «العربية. نت» أن مدير التلفزيون الحكومي في الجزائر حمراوي حبيب شوقي استجاب لنداءات وانتقادات شرائح واسعة ومختلفة من جمهور المشاهدين الجزائريين حيال عرض برنامج «ستار أكاديمي»، وقرر الاثنين 31 يناير/ كانون الثاني 2006 وقف بث البرنامج.وكانت مبادرة التلفزيون الحكومي عرض البرنامج الشبابي «ستار أكاديمي» في واحدة من ساعات الذروة لدى المشاهدين أثار موجة استياء عارمة امتدت من بيوت الجزائريين ووصلت إلى قبة البرلمان ومساجد الجمهورية وتجاوزت ذلك إلى الصالونات المكيفة وقاعات التحرير بالصحف بل وأخذت قسطا وافرا من حديث المقاهي عن «الصور الفاضحة لشباب وشابات ستار أكاديمي». ولتأكيد الخبر، اتصلت «العربية. نت» بمسئولين في التلفزيون الجزائري، إذ أكد المدير التجاري فيصل سعودي الخبر وقال «نعم لقد تم توقيف بث البرنامج من طرف مدير التلفزيون»، لكنه لم يقدم تفاصيل أخرى عن خلفيات القرار ولا عن مصير الصفقة التجارية التي عقدتها شركة الاتصالات الراعية للبرنامج واشترت بموجب ذلك حقوق بث البرنامج كاملا لتصنع من الجزائرية المشاركة في البرنامج «ريم غزالي» نجمة إعلانات لا تقاوم، وما تأكد فعلا في ظهور غزالي على الصفحات الاشهارية للشركة في الصحف الجزائرية. وهذه بعض ما جاء من ردود من العالم العربي على موقع العربية نت:

عربي بريطاني:

هناك اختراع اسمه الريموت كنترول. إذا لم يعجبك ما تشاهده غير المحطة لا أحد يفرض عليك مشاهده البرنامج. اما ان تحشر انفك بما يشاهده الآخرون فهذا مرفوض.

سهام المغربية:

للأسف فالإعلام العربي في بعض القنوات يتخذ من الشباب وسيلة تجارية فحسب بغض النظر عن الاضرار التي يلحقونها بهم أو بمن يشاهدونهم ومن كان يعارضني فليسأل نفسه.

جهاد:

اللبنانيون إخترعوا برامج كثيرة من بينها ؛استديو الفن؛ ما تقول شاطرين بالنقل بس. وين عايش حضرتك؟

حسام:

لا أطيق ستار اكاديمي... احب سوبر ستار!

أحمد من الرياض:

مشاهدة هذا البرنامج التافه متى ينامون وماذا يقولون وماذا يفعلون هو اقصى درجات التخلف... ومع الأسف مشكلة العرب في ضعف شخصيتهم فهم يأخذون أي شي من الغرب ان كان خيراً أو شراً لابد نستفيد منهم بتقدمهم وعلمهم ونترك التفاهات التي يفعلونها ولانقلدهم ونكون اتفه منهم.

عبدالصمد الفقير الله:

لم ولن تكون الجزائر سوى رمز للتضحية والاخلاص والوفاء وتحيه اكبار واجلال من اقصى المشرق العربي يا درة وطني.

ابن الجنوب:

أنا مع رأي الأخ عربي بريطاني لكنها رؤية من زاوية ثانية بدلا من صب جام غضبنا على ستار اكاديمي دعونا نناقش الموضوع بشيء من الصراحة اعتقد أن الخطأ في ولي الامر من الاباء والامهات في مجتمعات عربية مغلقة فكريا... فدائما هناك غياب للتواصل مع الابناء... هناك دائما اشياء محضور الحديث عنها اشياء مؤجلة للمستقبل ليكتشفها الابناء بانفسهم. الحل هو الاهتمام بتربية الابناء منذ نعومة اظافرهم باسلوب علمي مقنع واطلاعهم على أوجه الخطر في مجتمع الانترنت والعولمة فبدلا من مهاجمة ستار اكاديمي باعتبارة خطراً على الابناء هناك ملايين الاخطار على الابناء ومستقبلهم بما فيها تدنى المستوى التعليمي... الانترنت (الجوانب السلبية)... العلاقات الجنسية والشدود والامراض الجنسية الخطيرة... الخ فاحسن تربية اولادك نفسيا وارفع مستوى وعيهم واجعل الريموت كونترول في يدهم... امنحهم ثقتك وثق انك لست معهم في كل الأحوال... وهناك دائما ستار اكاديمى.

ازياء للسلام

قدمت مصممة الأزياء الإماراتية منى المنصوري عرضها الجديد لموسم ربيع وصيف 2006 ضمن مهرجان بيروت للأعراس 2006، الذي أقيم أخيراً في فندق فينيسيا انتركونتيننتال في بيروت.

وأتت مشاركة المنصوري ضمن الليلة الخليجية التي عادة ما ينظمها مصمم ومخرج العروض البحريني وفيق صليبيخ في هذا المهرجان.

وفاجأت المنصوري الحاضرين بصعود الفنانة رغدة على المسرح وهي ترتدي فستان زفاف مميز رسمت رموز وآثار عدة من بلاد مختلفة، وكتبت على الفستان عبارة «سلام» بالإنكليزية، وأوحى الفستان إلى ضرورة الأخوة بين المسلمين والمسيحيين.

منى المنصور مسيرة إبداع ترفع راية الإمارات العربية المتحدة من عاصمة الأناقة العربية بيروت.

ردود فعل عربية على موقع ايلاف:

هدى: كما عودتينا ففي كل عرض لك موديل يحمل مشاعر انسانيه وهذا ما يجعل من عروضك عروضاً حية تملؤها خطوط الموضة والحشمة والاحساس بما يحيط بك من حوادث وفقك الله مع تمنياتي لك بمزيد من النجاح في المحافل الدولية ما يدل على أن المرأة العربية ناجحة في كل المجالات وشكرا لك.

مريم الفلاحي:

إن ردود الصحف على ازيائك قد أوفت عن ارائنا وتدعو للفخر وبداية وصولك للعالمية وجميل ان نحمل فكرا ومبادئ في طرح اعمالنا وفقك الله وشكرا