كل تصريحات الائتلاف العراقي الموحد تؤكد انه يسعى لبناء دولة حديثة تحتضن الجميع ولا تسعى لاقامة دولة (شيعية) تكون امتدادا لإيران.. الشواهد على ذلك كثيرة.

الائتلاف أول من طالب بإقامة حكومة استحقاق وطني دون اغفال الاستحاق الانتخابي. الائتلاف دعا مباشرة بعد فوزه في الانتخابات لتكوين مرجعية وطنية تكون بمثابة (برلمان ظل) يوازي البرلمان المقبل تضم جميع القوى السياسية في البلد.

الائتلاف (صمد) كثيرا أمام محاولات الاستفزاز للرد على العنف بالعنف المضاد. الائتلاف مازال متمسكا بوحدة العراق ارضاً وشعباً، والفيدرالية التي يتحدث عنها هي فيدرالية تقسيم «السلطات» وليس تقسيم «الأرض»، كما أنها قابلة للنقاش بل ان التيار الصدري (جزء من الائتلاف) يرفض الفكرة بقوة.

الائتلاف نادى دوما بضرورة جدولة انسحاب القوات الأميركية مع اشتراط استكمال جاهزية القوات العراقية

الائتلاف كان ولا يزال متمسكا بمدينة كركوك جزءا من العراق الواحد. لا أقول إن الائتلاف (كامل المواصفات) بل عليه مآخذ أيضاً لكن اعتقد أن إصرار الأطراف الأخرى على التشكيك المستمر بولاءاته الوطنية قد يدفعه إلى اتخاذ مواقف أخرى ليست في صالح أحد... حان الان دور الآخرين ان يثبتوا وطنيتهم أيضا بالفعل لا بالقول....