العدد 1245 - الأربعاء 01 فبراير 2006م الموافق 02 محرم 1427هـ

إصدار انطولوجيا الشعر البحريني بالفرنسية

في لقاء بين الملتقى الأهلي وبيت الشعر الفرنسي

عذاري - المحرر الثقافي 

تحديث: 12 مايو 2017

أقام الملتقى الثقافي الأهلي بالتعاون مع وفد من أمانة بيت الشعر الفرنسي وبحضور مدير بيت الشعر الفرنسي الخاص بمنطقة الألب بيير بوغارد ومديرة الاتصال الدولي مونيك اينارت ندوة ثقافية عن بيت الشعر الفرنسي وأوجه التعاون الثقافي المشترك بين البحرين ممثّلة في الملتقى الثقافي الأهلي وأسرة الأدباء والكتاب وبين فرنسا ممثلة في بيت الشعر الفرنسي.

وأوضح أمين عام الملتقى الشاعر البحريني علي عبدالله خليفة أن بيت الشعر الفرنسي يتكون من مجموعة بيوت للشعر موجودة في العالم ففي كل مكان هناك بيت للشعر وفي فرنسا نفسها هناك أكثر من بيت للشعر. وبيت الشعر هذا هو خاص بمنطقة الألب. اذ ينظم مهرجانا سنوياً يسمى خريف فرنسا العالمي ويدعى له شعراء من جميع أنحاء العالم. ونحن كملتقى ثقافي دعونا أسرة الأدباء والكتاب لتشاركنا في المباحثات حول هذا الموضوع وشاركنا الشاعر ابراهيم بوهندي والكاتب فهد حسين في الحوار في امكان التعاون. فنحن وأسرة الأدباء طرف واحد في هذا الحوار.

وأضاف أن بيت الشعر الفرنسي يصدر فصلية تعنى بترجمة الشعراء اذ تم اصدار فصلية عن الشعر الفلسطيني وأخرى عن الشعر البرازيلي والايطالي ومختلف شعوب العالم. اذ يصدون في كل فصل من الفصول انطولوجيا عن شعر بلد معين. وأحد أهداف الزيارة الى البحرين هو محاولة اصدار انطولوجيا عن الشعر البحريني باللغة الفرنسية.

ومن جهتها، أوضحت مديرة الاتصال الدولي في بيت الشعر الفرنسي مونيك اينارت أن بيت الشعر الفرنسي تأسس منذ 20 عاماً في العام 1985 وخلال 10 أعوام نظم 10 مهرجانات سنوية لخريف فرنسا للشعر. وهو مؤسسة أهلية منبثقة عن اتحاد الكتاب والأدباء الفرنسيين وهي واحدة من مؤسسات اتحاد الكتاب والأدباء الفرنسيين. وتنظيمه للمهرجان ليس تنظيما اعتياديا كالتقاء 50 أو 60 شاعراً - مثلا - في 5 أيام ثم تفرقهم وانما هو لقاء على مدى 3 شهور في موسم خريف فرنسا. اذ تتم دعوة شاعرين أو 3 من 3 بلدان يلتقون في فترة واحدة ليستمر المهرجان على مدى الخريف كله. وتكون هناك فرص كبيرة للحوار والمناقشة. الى جانب محاولة ربط الشعر بالفنون من موسيقى وفن تشكيلي بالكثير من الأنشطة.

وأضافت أن اختيار الشعراء للمشاركة في بيت الشعر يتم بترشيح شخص أو عدة أشخاص من بلد الضيف الى بيت الشعر ومن ثم تترجم نصوصهم الى اللغة الفرنسية وبعد ذلك تعرض على لجنة من سبعة أشخاص هي المنوطة باختيار الأسماء. والمشاركة في المهرجان تؤكد دائما على المستوى فمن المهم أن يكون المشاركون ذوي تجارب ناضجة وأن يكونوا أسماء مهمة في بلدهم. فأهم شيء في عملية التبادل بين البلدين هي الترجمة





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً