العدد 2452 - السبت 23 مايو 2009م الموافق 28 جمادى الأولى 1430هـ

من ينقذ البسيتين ونهائي الدوري؟

عبدالرسول حسين Rasool.Hussain [at] alwasatnews.com

رياضة

الأسبوع الجاري سيكون أسبوعا كرويا حافلا بدءا من اليوم، إذ سيشهد - أي الأسبوع - المواجهتين الحاسمتين لبطولة دوري كأس خليفة بن سلمان لكرة القدم وتجمعان المحرق مع الرفاع والأهلي اليوم والخميس المقبل وما بينهما مواجهة خارجية مهمة للبسيتين ممثل الكرة البحرينية أمام الكرامة السوري في دورالـ 16 لكأس الاتحاد الآسيوي الثلثاء المقبل على أستاد البحرين الوطني، وبلا شك أن هذه المباريات يجب التوقف عندها ليس من الزاوية الفنية فحسب بل من حيث التعاطي الإيجابي مع هذه الأهمية.

نبدأ من لقاء البسيتين والكرامة والذي يجب أن يرتدي زيا وطنيا أكثر مما هو مرتبط بناد معين.

البسيتين يحتاج إلى الدعم المالي والمعنوي والجماهيري في مشواره المقبل وخصوصا في لقاء الكرامة ولماذا لا نقف جميعا معه ليكون رهاننا الجديد في الحفاظ على اللقب الآسيوي بحرينيا بعد الخروج المبكر للمحرق حامل اللقب؟

والواقع يقول إن ظروف وإمكانات البسيتين الذي يخوض أول اختبار آسيوي قد لا تكون مهيأة لتحقيق اللقب لكن ذلك لا يعني التخلي عنه والاكتفاء بالقول إن مجرد وصوله إلى الدور الثاني كافيا فالفريق أظهر شجاعة ورغبة إثبات الوجود وذلك ساعده كثيرا خلال مشواره في الدور الأول، وهنا نطالب المؤسسة العامة للشباب والرياضة واتحاد الكرة القيام بدورهما الداعم للفريق وتوفير التسهيلات الممكنة أمامه وليس فقط بالكلمات الاستهلاكية في الصحافة بالإضافة إلى ضرورة التكاتف والتنسيق بين الأندية التي تتمتع بروابط مشجعين من أجل إعداد رابطة جماهيرية وطنية قوية وتحفيز الجماهير للوقوف بقوة خلف ممثل الوطن ومسح الصورة التي كانت عليه مباريات الفريق في الدور الأول.

إننا لا نتمنى أن تظل الأمور على ما هي عليه حتى موقعة الثلثاء الآسيوية لأن حينها لن نستثمر سلاحي الأرض والجمهور جيدا وكذلك الدعم المالي المستحق وليس «المقسطة» التي ترتبط بمكافآت الفوز فقط وذلك لكي لا نصل إلى الحد الدي يلعن فيه البسيتين اللحظة التي فكر فيها المشاركة في البطولة الآسيوية مثلما شكى منه عضو مجلس إدارة النادي عارف العباسي أمس الأول!

أما الجانب الآخر في الأسبوع الكروي الحافل فهو ما يتعلق بختام دوري كأس خليفة بن سلمان دون أن نرى حتى الآن ما يبشر بخلق أجواء مميزة في النهائي على رغم تشريف سمو رئيس الوزراء للنهائي، إذ يطبق الصمت والسكون على أجوائنا الكروية وكأن لا شيء قادم وذلك في صورة تجسد الواقع المرير لمسابقاتنا الكروية، ولعل ما سينقذ الوضع هو وجود الغريمين التقليديين المحرق والأهلي في النهائي (نظرا لشعبيتهما الكبيرة في البلد وتاريخهما الطويل)... فهل هناك أمل في إنقاذ ما يمكن إنقاذه في الأيام القليلة المقبلة أم لا حياة لمن تنادي؟

إقرأ أيضا لـ "عبدالرسول حسين"

العدد 2452 - السبت 23 مايو 2009م الموافق 28 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً