أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الشيخ عادل المعاودة «أن 15 نائباً يمثلون مختلف الكتل النيابية في مجلس النواب وقَّعوا أمس (السبت) على طلب عقد جلسة استثنائية لمجلس النواب لمناقشة الاقتراح برغبة مستعجلة بشأن قيام بعض وسائل الإعلام في الدنمارك بالتعرض إلى مقام النبي محمد (ص)، ومناقشة الإجراءات التي ستقوم بها الحكومة بخصوص هذا الاعتداء ومحاسبة مرتكبيه». وأشار إلى «أن طلب عقد الجلسة رفع إلى رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني الذي أبدى تأييده لعقدها، ومن المؤمل عقدها غدا الاثنين». وكانت كتلة الأصالة الإسلامية قدمت أمس اقتراحاً برغبة بصفة مستعجلة لمناقشة قيام بعض وسائل الإعلام في الدنمارك بالإساءة إلى مقام النبوة الشريف، والإجراءات التي يتعين على الحكومة اتخاذها لوقف هذه الإساءات ومحاسبة مرتكبيها. وأوضح المعاودة «أن الجلسة الاستثنائية ستناقش بالدرجة الأولى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بشأن هذه الإساءة، وعلى ضوئها سيقدم النواب عدة اقتراحات»، مشيراً إلى دعوة وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة لحضور الجلسة ممثلاً للجانب الحكومي. وبين المعاودة أن النواب قد يلجأون إلى مخاطبة السفير الدنماركي في الرياض لاتخاذ موقف بشأن هذه الإساءة.
الوسط-علي العليوات
ذكر النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الشيخ عادل المعاودة «أن 15 نائباً يمثلون مختلف الكتل النيابية في مجلس النواب وقعوا أمس (السبت) على طلب عقد جلسة استثنائية لمجلس النواب لمناقشة الاقتراح برغبة بصفة مستعجلة بشأن قيام بعض وسائل الإعلام في الدنمارك بالتعرض إلى مقام النبي محمد (ص)، ومناقشة الإجراءات التي ستقوم بها الحكومة بخصوص هذا الاعتداء ومحاسبة مرتكبيه». يشار إلى أن المادة (47) من اللائحة لمجلس النواب تنص على أن «(...) وللرئيس أن يدعو المجلس للاجتماع قبل موعده العادي إذا رأى ضرورة لذلك، وعليه أن يدعوه إذا طلبت الحكومة أو عشرة أعضاء على الأقل، ويحدد في الدعوة الموضوع المطلوب عرضه (...)». وكانت كتلة الأصالة الإسلامية قدمت أمس اقتراح برغبة بصفة مستعجلة وفقاً لأحكام المواد (،47 ،127 128) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب لمناقشة قيام بعض وسائل الإعلام في الدنمارك بالإساءة إلى مقام النبوة الشريف، والإجراءات التي يتعين على الحكومة اتخاذها لوقف هذه الإساءات ومحاسبة مرتكبيها. وجاء في المذكرة الإيضاحية للاقتراح برغبة «دأبت وسائل الإعلام في الدنمارك على نشر الكثير من الإساءات للمسلمين والتي وصلت لحد التعرض إلى الرسول (ص) شخصياً وأهل بيته، وقد تسبب ذلك في إيذاء مشاعر المسلمين في مملكة البحرين خصوصاً وفي العالم بشكل عام، وقد تكررت هذه الأمور في الكثير من المرات، الأمر الذي يقتضي أن تقوم الحكومة وحكومات دول مجلس التعاون الخليجي وجميع الحكومات في الدول الإسلامية بوضع حد قانوني لمثل هذه الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها التي تمس الدين الإسلامي في أهم وأجل رموزه وهو النبي (ص)». وأكد المعاودة وجود تجاوب كبير من قبل النواب والكتل النيابية لعقد الجلسة الاستثنائية، وأشار إلى «أن طلب عقد الجلسة الاستثنائية رفع إلى رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني الذي أبدى تأييده لعقدها، ومن المؤمل عقد الجلسة غد الاثنين»، منوهاً إلى «أن مقدمي طلب عقد الجلسة الاستثنائية حاولوا تجاوز الثغرة القانونية التي واجهت مقدمو طلب عقد جلسة استثنائية بشأن أزمة الطوارئ، إذ كانوا يهدفون إلى الحصول على توضيح من وزيرة الصحة ندى حفاظ عما يجري في قسم الطوارئ، ولكن في موضوع الإساءة للنبي قدم اقتراح برغبة وطلبنا في رسالة رفعت إلى الظهراني مناقشتها في جلسة استثنائية». وأوضح المعاودة «أن الجلسة الاستثنائية ستناقش بالدرجة الأولى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بشأن هذه الإساءة، وعلى ضوءها سيقدم النواب عدة اقتراحات»، مشيراً إلى دعوة وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة لحضور الجلسة ممثلاً للجانب الحكومي. وبين المعاودة أن النواب قد يلجأوا إلى مخاطبة السفير الدنماركي في الرياض لاتخاذ موقف بشأن هذه الإساءة، موضحاً بان هذه القضية من القضايا الحساسة لدى جموع المسلمين، مطالباً بوقفة صارمة للمسلمين أمام كل من تسول له نفسه بالتعرض لشخص الرسول الأكرم (ص). ووقع على طلب عقد الجلسة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الشيخ عادل المعاودة، والنواب الشيخ عبدالله العالي، عيسى المطوع، سامي البحيري، علي السماهيجي، عبدالعزيز الموسى، أحمد حسين، يوسف زينل، عيسى أبو الفتح، جهاد بوكمال، محمد آل الشيخ، الشيخ جاسم السعيدي، علي مطر ومحمد خالد. وكان المعاودة دعا النواب لاجتماع أمس (السبت) للتوقيع على طلب عقد جلسة استثنائية للرد على الرسومات المسيئة للنبي محمد (ص) التي نشرت أخيراً في صحف غربية.
المنامة الوسط
استنكر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين «بشدة ما نشرته بعض الصحف الغربية في الدنمارك والنرويج من صور مسيئة لشخص الرسول (ص)». وجاء في بيان المجلس «أن الاقدام على مثل هذا العمل يعد تعدياً سافراً على قداسة الأنبياء الكرام عليهم السلام ويؤجج مشاعر الغضب في نفوس أتباعهم ويؤدي إلى التشاحن والتباغض بين البشر ويكرس ثقافة الكراهية والحقد ويقطع عرى التواصل الانساني والتفاهم والتعايش السلمي بين أتباع الأديان السماوية وبين البشر». وأكد المجلس «استنكاره لأي اساءة أو انتقاص أو تعد على قداسة أي نبي من أنبياء الله تعالى الكرام عليهم السلام، إذ يؤمن المسلمون بحرمة وقداسة الأنبياء جميعاً وبجليل قدرهم وسمو ونبل رسالتهم، كما نص على ذلك القرآن العظيم. لذلك فإن التعدي على أحد منهم يعد اساءة إلى الذات الالهية وإلى رسالتهم وإلى أتباعهم، ويحمل على الشحناء والتباغض والتباعد الذي تسعى الأسرة الانسانية إلى نبذه واقصائه عبر الحوار الحضاري والتفاهم الانساني والتلاقي الثقافي وإحلال قيم الحب والوحدة محله والعيش بسلام لتجنيب الانسانية مخاطر الخلاف والكراهية والعنف والارهاب. كما أن المجلس لا يعتبر هذه الممارسات من موارد الحرية». واختتم البيان بالقول: «يؤكد المجلس دعمه لمواقف جميع الدول والهيئات والمؤسسات والمنظمات المحلية والاقليمية والعالمية التي استنكرت بشدة هذه الأعمال والاساءات ويدعو قادة ومثقفي ومفكري وعقلاء العالم من جميع الملل والأديان والمذاهب إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه كل من ينال من حرمة الأنبياء والرسالات حفاظاً على السلم العالمي والتعايش الانساني. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل».
ومن ناحيتها استنكرت كل من جمعية الاصلاح، والمنبر الوطني الإسلامي وجمعية مناصرة فلسطين «موقف الحكومتين الدنماركية والنرويجية من هذه القضية الخطيرة، أمام هذا التعدي الواضح على مشاعر الأمة الإسلامية، والتطاول السافر على أقدس شخصية من شخصياتها، في استهانة صريحة بالمواثيق والأعراف الإنسانية من ناحية، وعدم إكتراث بما يربط بين هاتين الدولتين وباقي الدول الإسلامية من مصالح وعلاقات ينبغي أن تقوم على مبدأ الاحترام المتبادل بين الشعوب والثقافات». وأشار بيان الجمعيات الثلاث إلى «أن هذا الموقف المتخاذل من قبل الحكومتين الدنماركية والنرويجية بل والمتآمر في حال الدنمارك يتناقض بشكل صارخ مع ما تدعيه الدول الغربية من محاربتها لأشكال التطرف والإرهاب والعنصرية، إذ هي بمواقفها هذه تجسد التطرف والإرهاب الفكري والعنصرية في أحط صورها وأشكالها من ناحية، ومن ناحية أخرى تنمي بذرة التطرف وحب الإنتقام في قلوب الملايين من المسلمين، في الوقت الذي تتشدق فيه ليل نهار بأهمية مراجعة النصوص والمناهج التعليمية في البلاد الإسلامية وتنقيتها مما يشجع على التطرف والإرهاب».
استنكرت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في بيان صدر عنها يوم أمس تعدي صحيفة دنماركية على الإسلام وذلك من خلال نشرها لرسوم كاريكاتورية تسخر من نبي الإسلام محمد بن عبدالله (ص)، وتحتقر التعاليم الإسلامية وتنعتها بالتخلف والرجعية والجاهلية، مؤكدة دعمها للبيانات والمواقف التي صدرت من عدد من الجمعيات والشخصيات الاسلامية والوطنية المحلية التي اتخذت موقفاً مشرفاً من هذا الاعتداء على شخصية النبي الأكرم (ص). وطالبت «الوفاق» الدول الغربية باحترام الأديان الأخرى ولاسيما الدين الإسلامي، وأن تتعايش معها وتتحاور معها من أجل عيش كريم لا يتعدى فيه إنسان على آخر ولا يسخر فيه من معتقده، وهذا ما يعلمنا الاسلام العظيم الذي لن يرضى بكل تأكيد على أن نسخر من الأديان السماوية السابقة وعلى رأسها المسيحية، كما طالبت الدنمارك بتقديم اعتذار رسمي للأمة الإسلامية. وأشاد بيان «الوفاق» في الوقت نفسه بموقف المملكة العربية السعودية «لما قامت به من نقل الشكوى والاحتجاج للحكومة الدنماركية وما يتم التلويح به من تهديد بمقاطعة منتجات هذا البلد»، كما أشاد بـ «الشركات التي أخذت موقفا بعدم بيع المنتجات الدنماركية في متاجرها كموقف من هذا الاعتداء السافر سواء في داخل البحرين أو خارجها».
عواصم وكالات
اشتدت الحملة ضد الدنمارك إذ جرت تظاهرة أمام سفارتها في الكويت أمس كما استعر أوار حملة «المسجات» لمقاطعة بضائعها في الوطن العربي. وطالب مجلس الأمة الكويتي المؤسسات الدنماركية والاتحاد الأوروبي باتخاذ أشد الإجراءات القضائية والإدارية وفق التشريعات الدولية المناهضة للعنصرية وإثارة البغضاء بين ا
العدد 1241 - السبت 28 يناير 2006م الموافق 28 ذي الحجة 1426هـ