رجحت مصادر دبلوماسية بارزة في بيروت أن يتم تشكيل محكمة لبنانية ­ دولية مشتركة لمحاكمة المتورطين في اغتيال رفيق الحريري على أن يشكل القضاة اللبنانيون فيها العدد الأكبر وان تطبق بصورة أساسية في مرجعياتها القانون اللبناني على أن يكون مقرها في دولة ذات طابع محايد. وأوضحت تلك المصادر أن المشاورات التي أجراها وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون القانونية نيكولاس ميشال مع المسئولين اللبنانيين في هذا الصدد تشكل انطلاقة للحوار بين الأمم المتحدة ولبنان بشأن المحاكمة ذات الطابع الدولي. وأكد رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة انه ليست هناك مبادرة مصرية بل مسعى ينطلق من بندين... الأول لجم التوتير الأمني الذي يعيش فيه لبنان... والثاني السلاح الفلسطيني خارج المخيمات. وقال لصحيفة «النهار» الصادرة أمس أن هذا لا يمنع أن يتسع الحوار بين دمشق وبيروت ليشمل نقاطا أخرى كترسيم الحدود وتبادل التمثيل الدبلوماسي وغيرها من الموضوعات التي تثيرها دمشق أو بيروت. على صعيد متصل رجحت مصادر وزارية لبنانية أن يزور السنيورة الرياض قريباً ويسبق ذلك اتصال مع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل