نقلت تقارير أمس عن مصادر أمنية أن أحمد زرابيب (أحمد أبو البراء) المفتي والقيادي في تنظيم «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» والذي يطلق عليه أفراد هذا التنظيم اسم «الضابط الشرعي بالجماعة» قتل بعد وقوعه في كمين لقوات الأمن. وذكرت صحيفة «الخبر» الجزائرية أمس أن الوحدة العسكرية نفذت الكمين قبل أربعة أيام وأن أربعة أشخاص كانوا برفقة أبو البراء. وأسفر الكمين عن مقتل أبو البراء وإصابة اثنين من أتباعه. وقد أصيب «الضابط الشرعي» إثر إطلاق النار المكثف عليه أثناء الكمين ولفظ أنفاسه على الفور. يذكر أن زرابيب (39 عاما) واحداً من 19 شخصاً أسسوا «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» العام 1998 وهو من منطقة بودواو شرق العاصمة الجزائر وكان أحد أئمة مساجدها. وتفيد مصادر على صلة بالملف بأنه آخر المؤسسين بعد أن استسلم اثنان منهم لقوات الأمن نهاية العام الماضي. على صعيد متصل نظم نحو 300 جزائري بقرية العابد الحدودية مظاهرة قرب الحدود المغربية احتجاجاً على تردي اوضاعهم الإجتماعية وحاولوا اقتحام الحدود. من جهته، أعرب الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عبدالعزيز بلخادم عن ارتياح الجزائر للاهتمام الذي يبديه الرئيس الفرنسي جاك شيراك من أجل إلغاء البند المتعلق بتمجيد الاستعمار والوارد في قانون 23 فبراير/ شباط الصادر عن البرلمان الفرنسي العام 2005. وهاجم الرئيس الجزائري السابق أحمد بن بيلا السياسة الأميركية الحالية، واتهم واشنطن بالسعي لفرض هيمنتها على العالم والاستحواذ على خيراته. واعتبر في حوار إذاعي لجوء الولايات المتحدة إلى إتباع أسلوب إرهاب الأنظمة التي خرجت عن طوع إرادتها وسيلة للوصول إلى ما ترغب في بلوغه في حربها للاستحواذ على خيرات الدول ضاربا المثل في هذا الشأن بما حدث للعراق
العدد 1241 - السبت 28 يناير 2006م الموافق 28 ذي الحجة 1426هـ