العدد 1239 - الخميس 26 يناير 2006م الموافق 26 ذي الحجة 1426هـ

منتخبنا الوطني يتفوق على الإيراني 3123

ضمن تحضيراته لخوض غمار البطولة الآسيوية لكرة اليد في تايلند

فاز منتخبنا الوطني لكرة اليد على المنتخب الإيراني في المبارة الودية التي أقيمت على صالة مركز الشباب في الجفير في إطار تحضيرات المنتخب لخوض البطولة الآسيوية المؤهلة لكأس العالم بنتيجة . 3213 انتهى الشوط الأول لمنتخبنا أيضا بنتيجة 1512. وقدم منتخبنا الوطني مستوى جيداً مسح به الأداء الهزيل الذي قدمه في مباراته الودية الأخيرة أمام المنتخب الأردني. ودخل المنتخب في بداية المباراة بتشكيلة مكونة من محمد أحمد في الحراسة، بالإضافة إلى محمود عبدالقادر، جعفر عبدالقادر، سعيد جوهر، أحمد طرادة، حسن مدن وفهد جاسم. وتألق في المباراة بشكل لافت العميد محمد أحمد والجوهرة سعيد جوهر، ولعب المنتخب في الدفاع بطريقة 321 بوجود أحمد طرادة في المقدمة، ولكن عانى المنتخب كثيراً في الجانب الدفاعي في منطقة العمق تحديداً، وخصوصاً مكان وجود جعفر عبدالقادر وحسن مدن. وجاءت غالبية الأهداف من هذه المنطقة سواءً من الاختراق أو من التصويب أو حتى من التسقيط على الدائرة، حتى أن محاولات المدرب طه في إجراء تغيرات على مستوى اللاعبين في هذه المراكز لم يغير من الوضع شيئاً ويبدو أن اللاعبين إلى حد الآن لم يصلوا إلى الانسجام المطلوب فيما بينهم. وساهم تألق العميد محمد أحمد في إنقاذ مرمى منتخبنا من أكثر من هدف ومن مختلف المواضع، وعلى مستوى الهجوم تألق الجوهرة وجعفر عبدالقادر، ولكن لا يزال الهجوم يعتمد على الفردية في الأداء من خلال التصويب أو الاختراق في ظل افتقاد الهجوم إلى الجماعية في اللعب، وانتهى الشوط الأول 1512. وفي الشوط الثاني تحسن الأداء الدفاعي لمنتخبنا الوطني كثيراً، بدليل أن المنتخب الإيراني لم يسجل إلا هدفين خلال 14 دقيقة، فيما جاءت غالبية أهداف المنتخب من الهجوم المرتد السريع (الفاست بريك) التي تميز فيها جعفر عبدالقادر وطرادة وعلي يوسف تحديداً. ومع الدقيقة 15 من الشوط الثاني قل عطاء منتخبنا الوطني في الشق الدفاعي خصوصاً، وذلك بسبب تقلص المخزون البدني للاعبين، وعادت من جديد أخطاء العمق الدفاعي ليعود المنتخب الإيراني من جديد إلى المباراة، وحتى الشق الهجومي للمنتخب قل مع نهاية المباراة أيضاً، وجاءت غالبية الأهداف الإيرانية من الهجوم السريع المرتد (الفاست بريك)، انتهت المباراة 3123. وفي المحصلة، هناك تطور ملحوظ في أداء المنتخب مع أن المنتخب مازال يفتقد الجماعية في الأداء، وهنا يأتي دور مدرب المنتخب نبيل طه لتنمية هذا الجانب، ومن جانب آخر لا يزال المنتخب يعاني كثيراً في مركزي الدائرة والجناح الأيمن. لم يشارك في المباراة كل من محمد ميرزا، تيسير محسن، أحمد يوسف ومحمد عبدالنبي (إصابة). أدار اللقاء الدوليان نادر البزاز وتوفيق عيسى.

العدد 1239 - الخميس 26 يناير 2006م الموافق 26 ذي الحجة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً