توقع اتحاد المصارف العربية ان مالية دول الخليج حققت فوائض مالية قياسية مع نهاية العام 2005 تصل إلى 100 مليار دولار بعد ان كانت حققت في العام 2004 فائضاً قدره 30 مليار دولار فيما كان الفائض في العام 2003 وصل الى 2,1 مليار دولار. وأرجع اتحاد المصارف العربية، الذي عقدت لجنته التنفيذية أمس الأول اجتماعا في بيروت الارتفاعات الكبيرة الى أسعار النفط التي توقع لها الاستمرار خلال العام الجاري )6002(. ولفت رئيس مجلس ادارة اتحاد المصارف العربية جوزيف طربيه خلال مؤتمر صحافي له أمس الى أن معدل النمو الاقتصادي لدول المنطقة تضاعف نحو مرتين خلال العام الماضي ليبلغ نحو 10 في المئة مقارنة مع العام .4002 وقال: »ان القطاع المصرفي العربي حقق نموا خلال العام الماضي وصل الى نحو 20 في المئة في اجمالي موجوداته مقارنة مع نسبة نمو كانت بلغت 5,13 في المئة في العام 2004«. وأضاف »إن قيمة الموجودات الاجمالية للمصارف العربية وصلت في العام 2005 الى أكثر من 1000 مليار دولار مقارنة مع نحو 883 مليار دولار في نهاية العام 2004«. واردف »الموجودات الاجمالية للقطاع المصرفي العربي تزيد بنسبة لا تقل عن 130 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي العربي«. وأشار الى جملة حالات اندماجات مصرفية حصلت العام الماضي في مصر اذ انخفض عدد المصارف من 57 مصرفاً في العام 2004 الى 45 مصرفاً في العام 2005 مع توقع ان ينخفض عدد المصارف في مصر في نهاية العام الجاري الى 30 مصرفاً. وأشار الى احتمال دخول الأسواق العربية مصارف عربية وأجنبية جديدة كما تحدث عن تأسيس مصارف اسلامية جديدة. اما البورصات العربية فقد سجلت العام الماضي زيادة قياسية بلغت 115 في المئة وتوقع طربية ان تكون المنطقة العربية ومصارفها »امام مستقبل أكثر أشرقاً وازدهاراً اذا عرفت كيف تستفيد من الفرص الناشئة«. وقال: »إن لبنان الذي خرج من مصارفه نحو 2000 مليون دولار أثر اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري في فبراير/ شباط العام الماضي استطاع اعادة هذه الودائع مع نهاية العام .200