العدد 1231 - الأربعاء 18 يناير 2006م الموافق 18 ذي الحجة 1426هـ

حمى الانتخابات تصل ذروتها والقوائم تتشوق لكراسي «شورى الوفاق»

الوسط-محرر الشئون المحلية 

18 يناير 2006

يسدل في وقت متأخر من مساء اليوم الستار عن أعضاء الهياكل المؤسسية الجديدة لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية بعد إجراء العملية الانتخابية، ومع وصول الانتخابات إلى مرحلتها الختامية زاد حماس القوائم الأربع «الوفاء والبناء»، «الوفاق للجميع»، «الائتلاف الوفاقي» و«الصقور» التي تتشوق لحجز كراسي «شورى الوفاق» الذي ستكون له الكلمة الفصل في تحديد الموقف من الانتخابات البرلمانية المقبلة.

«الائتلاف الوفاقي»: حظوظنا في الفوز جيدة جداً

ويعلّق عضو قائمة الائتلاف الوفاقي محمد ميرزا عاشور عن استعدادات القائمة قائلا: «نحن نعيش الـ 24 ساعة الأخيرة التي تسبق الانتخابات ونحن نحشد مريدي القائمة للتصويت لصالحها، وقد بدأنا منذ ثلاثة أسابيع بحصر المتعهدين بالتصويت للقائمة ومازال العمل مستمرا في هذا الاتجاه، وخصوصا إن القائمة شكلت لجاناً عدة من أجل تحشيد الجمهور للتصويت لأعضائها». وعن توقعاته لما ستفرزه صناديق الاقتراع اليوم، قال عاشور: «يبقى الصندوق الانتخابي صندوقا مهما، فمهما كانت قوتك الانتخابية إلا أن الكلمة الفصل هي للصندوق، ولكننا نعتقد أن حظوظنا لإيصال أعضاء القائمة لمقاعد الجمعية جيدة جداً».

«الوفاق للجميع»: لا توجد مؤشرات على نتيجة الانتخابات

من جهته أوضح رئيس قائمة الوفاق للجميع سيد حيدر الستري إن استعدادات القائمة لانتخابات اليوم هي «عادية جدا وإن عدم فوز أي من أعضاء القائمة في انتخابات اليوم هي حالة طبيعية، وسنكون قد حققنا أحد أهدافنا وهو الحراك الانتخابي وتشجيع العملية الانتخابية»، وعن توقعاته للنتائج التي ستفرزها صناديق الاقتراع، ذكر الستري «لا توجد أية مؤشرات واضحة وغير اعتيادية، كما أن المترشحين يعيشون حالاً من التضامن والأخوة».

«الوفاء والبناء»: القواسم بين القوائم كبيرة

إلى ذلك قال الناطق الإعلامي لقائمة الوفاء والبناء حامد خلف «إن القائمة وبهذا التجمع والتمثيل الواسع تقول للجميع ان القرارات المصيرية يجب أن تكون بيد جمهور الوفاق فهو الذي يحدد الأهداف والنتائج المبتغاة وهو الذي يقر الاستراتيجية ويحدد الثمن الذي يريد أن يقدمه على طريق الأهداف»، مشيرا إلى أن «القائمة تعتزم وضع برنامج واضح لكل الجمهور المنتسب للوفاق وتيارها للمرحلة المقبلة يوضح الخيارات التي ستتبعها الوفاق لتكون قوية». وأضاف خلف «ان هذه القائمة لا تعتبر عملية التحدي حتى من خلال المشاركة في العملية السياسية وفق شروط عادلة ستكون عملية سهلة ولكن التحدي الأكبر الذي سيواجه الوفاق ويواجه الحكومة هو الرهان على النزاهة من قبل ممثلي الوفاق والوقوف أمام تحديات المناصب والإغراءات». وأكد أن «القائمة تنطلق من ثلاث ركائز أساسية في عملها المستقبلي في شورى الوفاق هي البناء الداخلي، فاعلية الأداء السياسي، وتفعيل الحوار»، وبالاعتماد على تلك الركائز تشكلت قائمة الوفاء والبناء وهي كالقوائم الأخرى، تتميز بالتنوع من حيث التخصص والتوزيع المناطقي، وما يهم كوادر القائمة هو ضرورة إيجاد صيغة فاعلة لتوظيف هذه الكفاءات بالشكل الأمثل، وهذا يستلزم توفر الأطر الإدارية المناسبة، والتي لم تكن متوافرة في عمل الهيئة الاستشارية()». مؤكدا خلف وجود الكثير من القواسم المشتركة بين المترشحين وهذا ما ثبت من خلال مناظرة نادي العروبة والتي أقامته لجنة الانتخابات مساء أمس الأول».

العدد 1231 - الأربعاء 18 يناير 2006م الموافق 18 ذي الحجة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً