كشف رئيس مجلس بلدي الشمالية مجيد السيد علي أن المجلس تسلم من الوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال والإسكان عصام خلف تصاميم المرحلة الأولى من مشروع تطوير قرية الديه التي تتضمن تصميم مواقف السيارات على شارع 14 الرئيسي، وإنشاء الطرق الداخلية، ووضع الطوب الأحمر على الأرصفة. وأكد الرئيس البلدي أن المجلس الشمالي سينقل مخطط التطوير إلى المؤسسات الأهلية في الديه لإطلاعهم عليه وتدارس الموضوع معهم لإبداء ملاحظاتهم وآرائهم، قبل الموافقة من قبل المجلس عليه واعتماده للتنفيذ. ونبه الرئيس الشمالي إلى المخطط المذكور تأخر منذ عام، إذ كان ضمن مشروعات تطوير القرى للعام ،2005 مشيراً إلى أن تنفيذه تأخر لأسباب فنية تتعلق بالوزارات الخدمية المختلفة، في الوقت الذي كان المجلس طلب من وزارة «الأشغال» رفع معدل تطوير القرى، حتى يتم إدراج أكثر من قرية في العام الواحد للتطوير، مع ضرورة التعجيل بالمشروع لتحسين أوضاع القرى المزرية. ورأى السيد علي أن التسبب في تأخر مشروعات ،2005 سيترتب عليه تأجيل مشروعات ،2006 ما سينعكس سلباً على خطط التطوير وطموحات المجلس الذي يولي مسألة تطوير القرى جل اهتماماته، إذ من المعروف أن المنطقة الشمالية مكونة من أكثر من 40 قرية بالإضافة إلى مدينة حمد، وأن أوضاع البنية التحتية لهذه القرى اما أن تكون غير موجودة أو أن عمرها الافتراضي انتهي أو انها لم تعد فاعلة ما يستدعي إعادة تأهيلها. وأضاف السيد علي «في هذا الصدد نجح الرئيس الشمالي نتيجة لضغوط المجلس وتحركاته مع وزارة الأشغال والمسئولين المعنيين، في تخصيص موازنة لتطوير القرى مستقطعة من موازنة الوزارة الأخيرة، ويأتي ذلك للمرة الأولى في تاريخ تلك الوزارة»، معتبراً ذلك بمثابة الإنجاز يحسب لصالح بلدي الشمالية، غير أن الموازنات مازالت غير مرتقية إلى مستوى الطموح، ما يوجب ضرورة زيادتها، وهو الأمر المؤمل أن يتم خلال إعداد الموازنة المقبلة للمملكة، بالنظر إلى أن سكان المنطقة الشمالية وحدهم يمثلون 35 في المئة من مجموع سكان البحرين، وهم يتركزون في القرى المشار إليها.