من دون كل الناس ألقيت الوشاح هنا وخضت على الرمال وجهي كما عبرته آلهة تضيء على فمي بيتي هنا مثل ارتداد الدم في رئة يضاحكها ارتعاش الموج من بين السهول ويدي كأن على أساورها دم يبكي عليّ وقيت باعدني فم لزج وشط بي ابتهال
ونثرت من كبدي حكاية موتي الأولى وشوقي في المدى يستحضر الكلمات ورأيت من بين الديار مدينة تركت ذراعي في شقوق الشمس
ناديت المساء وقلت أصغي علمني دون الأكف أعود يطويني انتصاف ها هنا ورأيت من بين الوسائد وجه ذاك النورس الملقى على زهر السؤال فنزعت آخر ما تركت وجئت أصغي للحكاية علّني أبكي دروبي في المهاجع أو سؤال يميني الأخرى وشوقي وارتعاشة ما تركت هناك من لغة تكاد على افتراش العشب تحفر صورة أخرى وترسل للصدى نفس الخيال